أن يسوع اصطحب بطرس ويعقوب ويوحنا إلى الجبل وأظهر لهم مجد ألوهيّته وأنّه كان حقًّا ابن الله وأنّه كان حقًّا الله كما قال بنفسه عند اقتراب آلامه الطوعيّة: "فمجّدْني الآن عندكَ يا أبتِ بما كان لي من المجد عندكَ قبل أن يكون العالم" (يوحنا 17: 5).
ويعلق القدّيس أفرام السريانيّ "ظهر يسوع في إشعاع ابن الله الوحيد وكلمته الأزلي وضياء مجده كما سيظهر في قيامته المجيدة" (عظة عن التجلّي)، واصطحبهم إلى الجبل وأظهر لهم أنّه مخلّص إسرائيل كما أظهر ذلك من خلال أنبيائه.
ويعلق القدّيس أفرام السريانيّ "سيفهم الرسل عندئذٍ أنّه لم يواجه هذا المصير لأنّه ضعيف، بل سلّم نفسه طوعًا ليخلّص العالم" عظة عن التجلّي).