رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنجيل برنابا المزعوم القمص بيشوي كامل
|
25 - 04 - 2014, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إنجيل برنابا المزعوم - القمص بيشوي كامل
رأي المؤرخ د. عباس محمود العقّاد في إنجيل برنابا كتب الأستاذ المرحوم: د. عباس محمود العقاد في جريدة الأخبار بتاريخ 26 أكتوبر 1959 م. موضوعًا عن إنجيل برنابا من خمس نقط رئيسية: ا- لوحظ في كثير من العبارات في الإنجيل المذكور: أنه كتب بصيغة لم تكن معروفة قبل شيوع اللغة العربية في الأندلس وما جاورها. 2- أن وصف الجحيم في إنجيل برنابا يستند إلى معلومات متأخرة لم تكن شائعة بين اليهود والمسيحيين في عصر الميلاد. 3- أن بعض العبارات الواردة به قد تسربت إلى القارة الأوربية نقلًا عن المصادر العربية. 4- ليس من المألوف أن يكون السيد المسيح قد أعلن البشارة أمام الألوف باسم محمد رسول اللّه. 5- تتكرر في هذا الإنجيل بعض أخطاء لا يجهلها اليهودي المُطلع على كتب قومه، ولا يردده المسيحي المؤمن بالأناجيل المعتمدة من الكنيسة، ولا يتورط فيها المسلم الذي يفهم ما في إنجيل برنابا من المناقضة بينه وبين نصوص القرآن. |
||||
25 - 04 - 2014, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إنجيل برنابا المزعوم - القمص بيشوي كامل
رأي المؤرِّخ د. محمد شفيق غربال في إنجيل برنابا يقول المؤرخ الكبير د. محمد شقيق غربال في الموسوعة العربية الميسرة تحت كلمة "برنابا" أنه إنجيل مزيف وضعه أوربي في القرن الخامس عشر. وفي وصفه السياسي والديني للقدس في أيام المسيح أخطاء جسيمة. كما أنه يصرح على لسان سيدنا عيسى أنه ليس المسيح إنما جاء مبشرًا بمحمد الذي سيكون هو المسيح. وهناك أيضًا ملحوظة مهمة لا يمكن تجاهلها أنه لا يوجد لهذا الكتاب أية إشارة في جميع كتب المفسرين المسلمين من القرن الثامن حتى القرن الرابع عشر أمثال الطبري أو البيضاوي. ولم توجد له أدنى إشارة في كتب المؤرخين مثل المقريزي، ولم توجد له أيضًا أدنى إشارة في القرآن ذاته. رغم ما في هذا الكتاب من مهاجمة غزيرة للإنجيل والتوراة (عن كتاب عوض سمعان). |
||||
25 - 04 - 2014, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إنجيل برنابا المزعوم - القمص بيشوي كامل
مقتطفات من إنجيل برنابا ها هي بعض من مقتطفات من إنجيل برنابا Gospel of Barnabas منقولة بالحرف الواحد: 1- عنوان الكتاب "الإنجيل الصحيح ليسوع المسمى المسيح" هكذا وللوهلة الأولى لمطالعة الكتاب نجد عنوانه بهذه الكيفية. وهذا ما يؤكد أن كاتبه مصطفي العرندي قصد أن الأناجيل المسيحية غير صحيحة وكذلك التوراة. ولكن عنونة الكتاب بهذه الطريقة تؤكد أنه غير صحيح. لأنه لو كان صحيحًا، لما احتاج أن يؤكد في العنوان أنه الإنجيل الصحيح. 2- "فانحنوا وسجدوا له" وإذ بدأ الكاتب قوله بتمنياته لجميع سكان الأرض بالسلام والعزاء، وكشف مباشرة أن يسوع المسيح مجرد نبي جاء للتعليم وليس كلمة اللّه. وأن كثيرين ضللوا بتعاليم شديدة الكفر داعين المسيح ابن اللّه. إلا أنه ودون أن يدرى استطرد في سرد زيارة المجوس للطفل مع أمه ونسى ذكر عبارة "وانحنوا وسجدوا له". وفي ذلك رغمًا عنه اعتراف بأن كان السجود ليسوع فقط وليس له ولأمه توقيرًا. وإلا لقال "وسجدوا لهما" والسجود لا يكون إلا للّه وحده. ص 9 من الكتاب. 3- وضع اسم برنابا من الاثني عشر رسولًا بدلًا من توما. وعلى الرغم من أن الأناجيل الأربعة لم تذكر اسم برنابا من ضمن الاثني عشر تلميذًا. راجع (مت 10: 52) (مر 3: 16-19) (لو 6: 14-16) إلا أنه استبدل توما باسم برنابا (ص 16) من إنجيل برنابا. وأن يسوع كان يخبره وحده بأنه نبي وشاهد الملاك جبريل وهو يقدم له كتابًا. (ص 11). 4- الوقوع في أخطاء جغرافيه في الإنجيل ومما يُظهر تأثير الكاتب بالفكر اليهودي أنه ذكر في كتابه هذا أن السيد المسيح صام في جبل سيناء مع تلاميذه. (ص 140). في حين أن الذي عاش وصام في سيناء هو موسى وليس المسيح. وقال "ذهب السيد المسيح إلى دمشق ينتظر الباقين". (ص 213). ثم قال أيضًا "وجاء كل التلاميذ إلى دمشق". (ص 219) والحقيقة أن السيد المسيح لم يبشر إلا في أرض فلسطين ولم يذهب إلى دمشق. 5- المبالغة الشديدة إلى حد الخيال والقارئ لهذا الكتاب يجد نفسه أمام خيال لا حدود له. ومبالغة شديدة في سرد القصة مما يجعله أقرب من أساطير القدماء منه إلى أن يكون كتاب سماوي. كما أن الذي ذكر في هذا الكتاب لم نجد له مثيل لا في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن. وأي دارس للمسيحية أو اليهودية أو الإسلام يرفض هذه الخرافات. ويستدل منها على سخافة الكتاب وتزييفه كقول عباس العقاد، فمثلًا جاء به:
|
||||
25 - 04 - 2014, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إنجيل برنابا المزعوم - القمص بيشوي كامل
أهداف تأليف كتاب إنجيل برنابا لـ مصطفى العرندي الأربعة أهداف التي كتب من أجلها مصطفي العرندي إنجيل برنابا Gospel of Barnabas: الهدف الأول: هو أن الخلاص والوعد بإسماعيل وليس بإسحق. الهدف الثاني: إنكار لاهوت السيد المسيح وأنه ليس كلمة اللّه وروح منه. الهدف الثالث: أن يسوع المسيح هو المسيح. لكن المسيا سيأتي بعد المسيح الذي هو محمد. الهدف الرابع: أن المسيح لم يصلب لكن شبه لهم. الهدف الأول: إسماعيل واسحق ذكر مصطفي العرندي كاتب هذا الإنجيل المزيف أن الملاك جبرائيل كلّم يسوع وقال له: "انهض يا يسوع واذكر إبراهيم الذي كان يريد أن يقدم ابنه الوحيد إسماعيل ذبيحة للّه" (ص 15). وفي موضع آخر: "فأجاب يسوع صدقوني لأني أقول لكم الحق أن العهد صُنع بإسماعيل لا لإسحق". وحينئذ قال التلاميذ يا معلم هكذا كُتب في كتاب موسى أن العهد صُنع لإسحق. فأجاب يسوع متأوهًا "هذا هو المكتوب. لكن موسى لم يكتبه ولا يسوع بل أحبارنا الذين لا يخافون اللّه" (ص 68). وهكذا أو كالعادة عندما يعجز الكاتب عن إثبات الحق يدعى تحريف التوراة والإنجيل. والعجيب جدًا أن يكون هذا السبب هو السبب الرئيسي لصلب السيد المسيح له المجد. وإذا رجعنا إلى المرجع الصحيح في سفر التكوين (ص 18: 21) من التوراة نجده يسجل أن اسحق هو الذي قدم ذبيحة وليس إسماعيل. والسؤال الآن: ما هدف توراة اليهود في تغيير اسحق بدل إسماعيل. بل أن العهد الجديد الذي هو الإنجيل كمكمِّل للتوراة يسجل أن الذي قدمه إبراهيم ذبيحة هو اسحق ابن الموعد راجع (رو 9: 7)، (غلا 4: 23). من كل ذلك نجد إن الهدف الأول من كتابة هذا الإنجيل هو أن يكون الوعد والذبيحة لإسماعيل وليس لإسحق. الهدف الثاني: إنكار أن المسيح هو كلمه الله وروح منه. أي أنه ابن الله المولود بالروح التوراة والإنجيل يؤكدان أن المسيح هو كلمة اللّه آخذًا جسدًا من العذراء مريم. ولذلك وُلد بدون أب وكلمة اللّه يدعى ابن اللّه. لأن الكلمة الناطقة مولود من ذات اللّه. إنها ليست ولادة جسدية ولا أحد يستطيع أن ينكر أن السيد المسيح هو كلمة اللّه وروح منه. ولكن كاتب إنجيل برنابا أراد أن يطمس هذه الحقيقة المعروفة في كل الكتب. وهذا هو الهدف الثاني من كتابة إنجيل برنابا. مقتطقات من إنجيل برنابا: يقول يسوع إن العالم مجنون. وكانوا يدعونني آلهًا، ولما قال ذلك بكى (ص 74). وقال آخرون أنه ليس اللّه ولا ابن اللّه، لأن ليس للّه جسد يلد بل هو نبي عظيم من اللّه. (ص 75). وهنا تخيل مصطفي العرندي أن الولادة جسدية ونسى أنه كلمة اللّه وروحًا منه. وأن الولادة هنا روحية. "ولما رفع رأسه قال ليكن ملعون كل من يدرج في أقوالي إني ابن اللّه" (ص 87). ثم قال يسوع يا رب "إن العالم كله أغواه الشيطان فقال إني ابنك وشريكك" (ص 85) وهنا يؤكد الكاتب أن العالم كله وقع في الضلال. واستمر في تكرار هذا الموضوع أن المسيح ليس إلا نبي وليس ابن اللّه وكلمته. في صفحات الكتاب 74، 75، 84، 87، 107، 110، 143، 146، 194، 253، 306 وهذا التكرار الكثير يكشف عن السر الخفي في قلب الكاتب من نحو السيد المسيح كلمة اللّه المولود بالروح. ثم تكلم على لسان السيد المسيح معبرًا عن ضعفه الشديد. فقال يسوع إني لا أقدر على خلق ذبابة ص 146. وأنه يأتي بعدكم بعدة سنين حينما يبطل إنجيلي ولا يكاد يوجد ثلاثون مؤمنًا (ص 115). ثم قال إن الشيطان ضللكم بواسطة الجنود الرومانيين عندما قلتم إنني أنا اللّه. ص 194. فإني وأنا لا طاقة لي أن أخلق ذبابة، بل إني زائل. وهكذا يجاهد هذا الكاتب بكل قوة لتضليل المسيحيين سواء بنسبة ما يزعمه إلى الشيطان تارة وإلى الجنود الرومان تارة أخرى. بل أنه نسب إلى السيد المسيح أنه قال أمام رئيس الكهنة والوالي وثلاثة جيوش كل منهما 100000 جندي إلى 600000 جندي متقلدي السلاح خرجوا لتسكين الشعب من يسوع. قال إني برئ من كل ما قاله الناس عنى. إني أعظم البشر. (ص 139 إلى ص 143). فلو كان برنابا هذا قد كتب كل ما هو وارد في هذا الكتاب الخيالي لورد ذكره أيضًا في القرآن أو على الأقل في كتب المفسرين كالطبري والبيضاوي أو أحد المؤرخين كالمقريزي حتى القرن الرابع عشر. لذلك فالأمر متروك للقارئ لتفسير القصد من كتابة هذا الكتاب. ثالثًا: الهدف الثالث: أن يسوع ليس هو المسيح ولكن المسيا سيأتي بعد المسيح الذي هو محمد رسول الله. يقول د. محمد شفيق غربال عنه إنه: "إنجيل مزيف يصرح على لسان عيسى أنه ليس المسيح إنما جاء مبشرًا بمحمد الذي سيكون هو المسيا". وكاتب هذا الإنجيل يركز بكل قوته على أن يسوع ليس المسيح بل جاء ليهيئ الطريق أمام رسول اللّه الذي هو المسيا. وأن لقب مسيا خلق خصيصًا لمحمد رسول اللّه. وكما قلنا أن الكاتب كان يهوديًا أصلًا ودارسًا للتوراة. ولذا فقد ألغى شخصية يوحنا المعمدان (النبي يحيى أو سيدنا يحيى) كما هو وارد في القرآن، الذي جاء خصيصًا ليهيئ طريق التوبة أمام المسيح كلمة اللّه استبدل به المسيح جاعلًا منه نبي ليهيئ الطريق أمام رسول اللّه. وتأييدًا لتزييفه استعمل نفس الاَيات والشواهد الواردة فى الأناجيل على لسان يوحنا العمدان. قال يسوع "لأني لست أهلًا أن أحل سيور حذاء رسول اللّه الذي يسمونه المسيّا" (ص 64). ثم قال وأنا صوت صارخ في البرية كلها. يصرخ أعدوا طريق رسول اللّه. والذي لا خلاف عليه أن الشخص الذي جاء ليهيئ الطريق أمام الرب هو يوحنا المعمدان ملاك العهد. الذي قال عنه ملاخي النبي في العهد القديم: "ها آنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي ويأتي بغتة إلى هيكل السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به. هوذا يأتي قال رب الجنود" (ملا 3: 1). وفي العهد الجديد يقول متى الإنجيلي عن يوحنا قوله "أنا أعمدكم بماء للتوبة ولكن الذي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلًا أن أحل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار" (مت 3: 11). "وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهود قائلًا توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات، فإن الذي قيل عنه بأشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة" (مت 3: 1-3). ويقول إنجيل معملنا مرقس: "كما هو مكتوب في الأنبياء ها أنذا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة. كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمعفرة الخطايا" (مر 1: 2-4). وإنجيل معلما لوقا يقول: "وإذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون عن يوحنا لعله المسيح أجاب يوحنا الجميع قائلًا أنا أعمدكم بماء ولكن يأتي من هو أقوى منى الذي لسن أهلًا أن أحل سيور حذائه هو سيعمدكمبالروح القدس ونار" (لو 3: 16، 15). وأخيرًا يقول يوحنا في إنجيله: "وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من أنت فأعترف ولم ينكر وأقر إني ليست أنا المسيح وسألون إذن ماذا؟ إيليا أنت؟ ماذا تقول عن نفسك "قال أنا صوت صارخ في البرية قوموا طريق الرب كما قال أشعياء النبي، أنا أعمدكم بماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست مستحقًا أن أحل سيور حذائه" (يو 1: 19-27). بالرغم من ذلك كله يكرر في مواضع كثيرة من الكتاب قول افتراء للسيد المسيح: صدقوني إني رأيته وقدمت له الاحترام وقلت يا رسول اللّه ليكن اللّه معكم وليجعلني أهلًا أن أحل سيور حذائك. ص 65، 69، 110، 126، 128، 146، 147، 148، 252، 298، 306. رابعًا: الهدف الرابع: صلب السيد المسيح وهذه النقطة هي بيت القصيد في هذا الكتاب. وعرضها الكاتب بطريقة تريح نفسه وما يؤمن به. خاصة أنه يهوديًا والمعروف أن اليهود حاولوا ويحاولون بشتى الطرق تبرئة أنفسهم من صلب السيد المسيح. ويلصقون التهمة بالرومان. ومن ناحية أخرى أنه اعتنق الإسلام أيضًا الذي ينكر صلب المسيح في حين أن المرجع الحقيقي لقصة صلب المسيح مشروحة تفصيلًا، وفي كثر من موضع في التوراة. باعتبار أن المسيح كلمة اللّه هو فادى البشرية في الأناجيل الأربعة. قصة صلب المسيح حسب رواية مصطفي العرندي: 1- سبب صلب المسيح لقد سأل اليهود يسوع: من الذي سيأتي من سلالته المسيا الموعود به. اسحق أم إسماعيل، فرد يسوع قائلًا: إسماعيل. فلما سمع رئيس الكهنة هذا القول حنق وصرخ لنرجم هذا الفاجر لأنه إسماعيلي (ص 301). وللحال قام الكتبة والفريسيون ليضربوا يسوع. فهرب من بينهم فضربوا بعضهم بعضًا فمات 1555 رجل. (ص 301). وهكذا هو سبب صلب المسيح... ونترك القارئ ليفهم القصد من هذا الكلام. وخصوصًا وأن اليهود يعرفون جيدًا أنهم نسل اسحق والمسيح من نسله. 2- هروب السيد المسيح للسماء وفجأة جاء الملائكة جبريلوروفائيل وأورييل وخطفوا يسوع من النافذة المشرفة على الجنوب. ووضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح اللّه". (ص 308). 3- يهوذا يتغير شكله إلى شكل السيد المسيح "ولما دخل يهوذا مع جنود الرومان إلى الحجرة كان يسوع قد حملته الملائكة إلى السماء. وكان التلاميذ نيام، عندئذ تغير يهوذا في الوجه والنطق وصار شبه المسيح، فقبضوا عليه وكان الشبه شديدًا حتى:
4- تكملة القصة، لم يكتف الكاتب بتزييف هذه القصة لكنه:
5- ختام القصة وأراد العرندي أنه يختم التزييف فقال:
|
||||
25 - 04 - 2014, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إنجيل برنابا المزعوم - القمص بيشوي كامل
مقدمة ترجمة د. خليل سعادة لإنجيل برنابا |
||||
25 - 04 - 2014, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إنجيل برنابا المزعوم - القمص بيشوي كامل
الخلاصة حول إنجيل برنابا المزيف
كلمه أخيره في خاتمة هذا التسجيل هذه الأمور التي من أجلها كُتب إنجيل برنابا يمكن دراستها دراسة بسيطة بروح المحبة والتسامح لفهمها ومعرفة حقيقتها. أولًا: موضوع إسماعيل واسحق المرجع الحقيقي لهذا الأمر هو التوراة. فلو رجعنا إلى التوراة لوجدنا أنه يؤكد في سفر التكوين أن الذبيحة قدمت بإسحق وليس بإسماعيل. وليس من حق أي إنسان بعد كتابة التوراة أن يدعى أن إسماعيل هو كان الذبيحة بدل أسحق. ثانيًا: السيد المسيح هو ابن اللّه. والمسيحية تؤمن بالتوحيد باللّه فالمسيحيون لهم قانون إيمان يقول: "بالحقيقة نؤمن بإله واحد" هذا من ناحية وحدانية اللّه. ولكن عندما نتحدث عن طبيعة اللّه فنحن نتحدث عن إله موجود بذاته أولًا... ناطق بكلمة ثانيًا... حي بروحه ثالثًا... إله واحد. كيف نعرف اللّه بدون كلمته، هذا الكلمة أخذ جسدًا من العذراء. لذلك لم تكن العذراء مريم محتاجة لرجل للولادة. لأن كلمة اللّه مولود من اللّه. فهذه ولادة روحية كائنة منذ الأزل قبل أن يولد السيد المسيح من العذراء بالجسد. ولم ولن توجد امرأة تلد بدون رجل. لأن المولود منها مولود من اللّه الآب قبل كل الدهور، فنحن نؤمن بإله واحد: اللّه الآب ضابط الكل، وكلمته المولود منه قبل كل الدهور، مولود غير مخلوق كما يقول قانون الإيمان، لذلك نحن نقول باسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين. ثالثًا: موضوع صلب المسيح: هل هو حقيقة أم شُبِّه له؟ إن صلب السيد المسيح بالنسبة للمسيحيين هو جوهر عقيدتهم. لأن الفداء الذي يؤمن به اليهود عندما فدى اللّه اسحق ابن إبراهيم بخروف. والفداء الذي تم عندما عبر شعب اللّه البحر الأحمر كان بواسطة خروف الفصح. الذي تذبحه كل أسرة يهودية. هنا يتساءل بولس الرسول في الرسالة لليهود قائلًا "هل دم الخروف أو الثيران يفدي الإنسان. لذلك فدم المسيح على الصليب هو دم من حَمَل بلا خطية وحده. لأنه ولد بدون أب جسدي وحده. هذا الدم هو فداء للعالم كله وليس دم الخروف. إن الصليب موضوع ضعف وسخرية للمسيح أمام العالم. ولكن المسيحيين اختبروا فيه الفداء وقوة اللّه للخلاص. لذلك بولس الرسول يقول في رسالته إلى كورنثؤس أنه يكرز بالمسيح مصلوبًا لليهود عثرة، ولليونانيين جهالة. فرغم أنه يعلم أن الصليب سيكون موضوع سخرية من اليونانيين الفلاسفة إلا أنه كمختبر بقوة الصليب أصرَّ أن يكرز بالصليب. لذلك فلو كان هناك شيء يجب أن يتفق عليه المسيحيون بالفعل. كان عليهم أن يحذفوا موضوع صلب المسيح من الإنجيل. لأنه موضوع جهالة أمام العالم. ولكن اختبارهم للقوة الخارجة منه، اضطرتهم اضطرارًا للكرازة بالصليب رغم أنه موضوع جهالة للعالم. الأمر الاَخر أن اليهود لو أرادوا أن يحذفوا شيئًا من كتابهم أيضًا لحذفوا موضوع صلب المسيح لأنهم يريدون أن يبرئوا أنفسهم من هذه القضية. كيف شُبِّه لهم 1- هذا الكلام أن اللّه وضع شكل السيد المسيح على إنسان آخر. هذا يعنى أن اللّه لجأ إلى الخداع والتزييف. إذا كان اللّه يريد أخذ المسيح للسماء بدون صلب أفما كان يقدر بدون هذه الطريقة البشرية الرديئة؟ النقطة الأخيرة: استحالة تحريف التوراة 1- التوراة كتبها أنبياء اليهود الذين من نسلهم من صلب المسيح فلو كان بالتوراة تحريف كان أول شيء هو أن يحذفوا النبوات عن مجيء السيد المسيح. وبالذات عن صلبه وقيامته. فالتوراة هي أكبر شاهد للمسيح. |
||||
25 - 04 - 2014, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إنجيل برنابا المزعوم - القمص بيشوي كامل
أسئلة بدون إجابة حول خرافة إنجيل برنابا |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معجزات القمص بيشوى كامل |
كتب القمص بيشوى كامل |
كتاب أسئلة حول صحة الكتاب المقدس - خرافة إنجيل برنابا - أ. حلمي القمص يعقوب |
إنجيل برنابا المزعوم |
إنجيل برنابا المزعوم لأبونا بيشوى كامل |