رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فالآن كلِّم رجال يهوذا وسكان أورشليم، قائلًا: هكذا قال الرب: هأنذا مُصدِر عليكم قصدًا، فارجعوا كل واحدٍ عن طريقه الرديء، وأصلحوا طرقكم وأعمالكم" [11]. هذا هو نداء الرب عبر كل العصور، فيه يبدو الله حازمًا، يصدر علينا تأديبًا نحسبه شرًا، أما غايته فهو رجوعنا عن طريقنا الرديء وإصلاح حياتنا حتى نحمل صورته ونشاركه سماته، ولا نسقط في الهلاك. إن كان الله هو الفخاري الذي يشكل الطين فإنه يبدو أحيانًا قاسيًالكي يقبل الطين أن تمتد يد الفخاري إليه وتعمل حسب مقاصده الإلهية من نحوه. في ذهن الله خطة من نحونا نحن الطين، لكنه لا يعمل بدون موافقتنا. كانت إجابة الشعب على النداء الإلهي مملوءة استهتارًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | هأنذا أخاصم خصومتك وأنتقم نقمتك |
آرميا النبي | هأنذا جالب على هذا الموضع |
آرميا النبي | هأنذا جالب عليهم شرًا |
آرميا النبي | هأنذا رامٍ من مقلاع |
آرميا | هأنذا أنقيهم وأمتحنهم |