رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
† شاكرين فى كل حين للأب القمص أفرايم الأورشليمى حياة الشكر الدائم .. + الانسان الشاكر لله هو الذى يشعر بنعم الله عليه ورعايته له فى مختلف ظروف الحياة ، وهو إنسان متواضع طيب القلب قنوع ، يشعر ان الله صانع الخيرات حتى وان سمح بالضيقات فهي لفائدتنا الروحية ، وهو قادر ان يغير ما يصنعه ضدنا الاشرار الي خير لنا كما قال يوسف الصديق { انتم قصدتم لي شرا اما الله فقصد به خيرا لكي يفعل كما اليوم ليحيي شعبا كثيرا }(تك 50 : 20). وهكذا كان يوسف نبيلا مع اخوته الذين تأمروا علي قتله وبعد ذلك باعوه عبدا ، وكان شهماً ستر على اخوته وعلي امرأة سيده عندما أتهمته ظلما { لاني قد سرقت من ارض العبرانيين و هنا ايضا لم افعل شيئا حتى وضعوني في السجن} تك 15:40. ومن أجل طهارته وتواضع قلبه وهبه الله الحكمة والنعمة واستطاع ان يفسر حلم فرعون ويدير احوال مصر فى المجاعة وينقذ شعبها واهله من الجوع والغلاء والفناء .من اجل ذلك يدعونا الإنجيل الى حياة الشكر كابناء محبين لله { فكونوا متمثلين بالله كاولاد احباء. واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا و ذبيحة لله رائحة طيبة. شاكرين فى كل حين ، على كل شئ} ( أف1:5- 2، 20 ) . + اننا نتعلم الوفاء والشكر والأحسان من الله {فاجتاز الرب قدامه و نادى الرب الرب اله رحيم و رؤوف بطيء الغضب و كثير الاحسان و الوفاء }(خر 34 : 6). وهو يريد منا ان نشكره على نعمه وعطاياه . عندما شفى السيد المسيح له المجد العشرة البرص . رجع واحد فقط ليقدم الشكر لله وكان رجلا سامري غريب { فواحد منهم لما راى انه شفي رجع يمجد الله بصوت عظيم.وخر على وجهه عند رجليه شاكرا له و كان سامريا. فاجاب يسوع و قال اليس العشرة قد طهروا فاين التسعة. الم يوجد من يرجع ليعطي مجدا لله غير هذا الغريب الجنس} لو 15:17-18. من اجل هذا تعلمنا الكنيسة فى كل صلاة نصليها ان نبتدي بالشكر لله صانع الخيرات الرحوم لانه سترنا واعاننا وحفظنا وقبلنا اليه واشفق علينا وعضَددنا ووهبنا نعمة الحياة لنقف أمامه ونشكره علي كل حال وفى كل حال ومن أجل كل حال. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شاكرين كل حين علي كل شئ |
شاكرين |
شاكرين كل حين |
شاكرين كل حين !!! |
شاكرين كل حين |