خلال كتابات القديس ايريناؤس نلمس استعماله الكثيف لأيات الكتاب والاقتباسات الكتابية مع تقييم شديد لنبوات العهد القديم وتأثره بفكر معلمنا بولس الرسول.
إستخدم القديس ايريناؤس في تفسيره للكتاب الاسلوب التصوفى المجازى، على اعتبار أن الوحى مشحون بالاعلان الالهى خلال الرمز والمثال، كما يعتبر أن الافعال التي ورد ذكرها في الاسفار المقدسة، يلزم أن نبحث لها عن مغزى.
أكد القديس ايريناؤس على صحة الايمان وبرهانه خلال الاسفار التي تقدم برهانا كاملا للعقيدة المسيحية "ايماننا راسخ غير مزيف، وهو الوحيد الحقيقى وله برهانه الساطع من الاسفار"..