|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح حينما وعد السيد المسيح تلاميذه قبيل صعوده بأن ترافق المعجزات عملهم الكرازى قال لهم: “وهذه الآيات تتبع المؤمنين: يخرجون الشياطين باسمى” (مر16: 17). وليس هذا فقط بل إن الرسل قد اختبروا قوة الاسم الحسن القدوس أى اسم الرب يسوع المسيح أثناء وجوده معهم على الأرض بالجسد كما سجّل معلمنا لوقا الإنجيلى “فرجع السبعون بفرح قائلين: يا رب، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك” (لو10: 17). شعر الرسل بقوة هذا الاسم وفاعليته واختبروها عملياً. وحدث بينما كان بولس الرسول وسيلا ولوقا الإنجيلى وبعض المؤمنين ذاهبين إلى الصلاة فى فيلبى أن جارية بها روح عرافة استقبلتهم وكانت تكسب مواليها مكسباً كثيراً بعرافتها. هذه اتبعت بولس ومن معه و”صرخت قائلة: هؤلاء الناس هم عبيد الله العلى، الذين ينادون لكم بطريق الخلاص. وكانت تفعل هذا أياماً كثيرة. فضجر بولس والتفت إلى الروح وقال: أنا آمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها. فخرج فى تلك الساعة” (أع16: 17، 18). |
|