رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السعودية اجبرت الغرب على تغيير موقفه من 30 يونيو جيهان السادات : أؤيد ترشيح السيسي رئيسا لمصر .. وأمريكا متورطة في الأحداث الجارية مع تركيا وقطر -لو كان السادات موجودا لما وصل الإخوان للحكم ثمنت جيهان السادات زوجة الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات الموقف السعودي تجاه مصر ووصفته بأنه "موقف مشرف وأنه ليس بغريب على المملكة". وقالت إنها "دائما تقف مع مصر موقف الأخ تجاه شقيقه ومنذ أيام الملك فيصل رحمه الله حينما منع البترول عن الغرب في حرب 1973 ولن ننسى ذلك أبدا، وأنور السادات كان متأثرا لذلك ،والسعوديون اليوم بموقفهم المشرف معنا يقفون موقف رجولة وشهامة، وكذلك الإماراتيون يقفون معنا موقفا مفرحا وأيضا الكويت، لكن طبعا هناك دول سباقة بمواقفها المشرفة ومنها المملكة العربية السعودية، فموقفها هو الذي غير موقف الغرب بحكم ثقلها السياسي الكبير في المنطقة، فهذا جميل لن ننساه للأشقاء السعوديين". وكشفت السادات، في حوار مع "الشرق الأوسط" بمناسبة الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر 1973 والذكرى الثانية والثلاثين لرحيل زوجها الرئيس أنور السادات عن تأييدها لترشيح الفريق السيسي رئيسا لمصر مشيرة إلى أنه بطل جاء بعد 30 سنة من رحيل ناصر والسادات. وقالت إنها توقعت سقوط حكم الإخوان وإنه لو كان السادات موجودا لما وصل الإخوان للحكم أبدا وعبرت عن حزنها من تجاهل دعوة أسرة السادات في ذكرى النصر العام الماضي بينما تصدر المشهد قتلته على حد قولها. وعند سؤالها "هل تسبب الإخوان في تعكير صفو العلاقات المصرية السعودية؟"، أجابت قائلة: "طبعا فترة حكم الإخوان أثارت توترا كبيرا مع العالم العربي، وهم لم ينجحوا ولا يمكن أن يعودوا أبدا لأن الشعب لن يقبلهم بعدما فعلوه ومع هذا فقلب مصر كبير ولو كان هناك إسلاميون غير معقدين ويفهمون الإسلام فهما صحيحا فأهلا بهم بشرط عدم الخلط بين الدين والسياسة". واتهمت الولايات المتحدة بالتورط فيما يحدث بمصر مؤكدة على علاقة تركيا وقطر بالتنظيم الدولي للإخوان. جدير بالذكر أن الدكتورة جيهان السادات الأستاذة بجامعة ميريلاند الأميركية كانت قد التزمت الصمت منذ قيام ثورة يناير ونأت بنفسها عن الدخول في أي حوارات مثيرة للجدل ولذلك كانت صورتها وهي تطل من الشرفة رافعة علم مصر وتحيي المتظاهرين ضد الإخوان في أحداث 30 يونيو بمثابة كسر لهذا الصمت حتى بدأت تعود من جديد للإعلام والأضواء لتكشف عن مشاعرها ورؤيتها لتلك الفترة الماضية من حكم الإخوان. |
|