ما أعظم البركة المؤسَّسة على حفظ كلام الرب لأن نتيجة الطاعة للكلمة هي الشركة مع الآب ومع ابنه «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً» (يوحنا١٤: ٢٣)، أي أن يكون للمؤمن شركة مع الآب والابن بقوة الروح القدس. وفي الشركة مع الآب والابن يوجد الفرح الكامل. ومن الجهة الأخرى فإن الذي لا يحب الرب لا يحفظ كلامه «اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كلاَمِي» (يوحنا١٤: ٢٤). وهذا هو الاختبار الحاسم فلقد جعل الرب الطاعة للكلمة أسمى مقياس لمحبة الرب.
أَتُحِبُّنِي؟ ... أَتُحِبُّ كلاَمِي؟ ... هذا سؤال الرب! ويا له من سؤال فاحص لنا!