حرارة الصلاة وقوتها وعمقها واستمرارها هي التي تجعلنا نغوص في عالم الملكوت وتجعلنا نلتقي بالرب ، فحين تكون الصلاة نابعة من قلوب متشوقة لملاقات الله ستفتح لنا ابواب السماء وتصل الى قلب الله مباشرة ، لذلك هيئوا اجسادكم وارواحكم للصلاة في القداس واذهبوا بأرواح خاشعة ومتواضعه ونادمة على كل خطاياها ومعترفة بها ، اذهبوا بشوق غامر ومحبة فائضة للقاء يسوع والاتحاد بهِ بالروح والجسد في القربان المقدس ، اذهبوا واجلسوا بين يديه فيطهركم وينقيكم ويغسل قلوبكم وارواحكم ويصفي افكاركم من كل ما يشوبها ، لنصلي معاً ونرفع ايدينا ونركع مع جميع المؤمنين في العالم ونرفع صلواتنا الى أبينا السماوي ونطلب حضوره في كل حياتنا .أحد مليئ بالقداسة والنعمة والمحبة المسيحية للجميع