|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرادت العذراء المكوث مع إبنها في القبر بانتظار قيامته، فحاول من كانوا يرافقونها ثنيها عن ذلك بكل حيلة. أخيراً رضيت الأم المفجوعة بالعودة إلى البيت فقط لأنها المصدر الوحيد المتبقي للتعزية. " معك حق، يجب أن أعود... أن أبحث عن الرسل...التلاميذ... الأقارب...كلّهم أن أقول...أقول: إنه يغفر لكم...لمن سبق ان قلت ذلك؟ ...آه ! الإسخريوطي. ينبغي...نعم، ينبغي البحث عنه، حتى هو...لأنه الخاطئ الأعظم..." عند وصولهم إلى البيت، تدخل إلى الغرفة حيث كانت خلال العشاء السرّي، وتمكث هناك راكعة، مصلّية، رافضة أي طعام، مكتفية بحضور المسامير والشوك وكل أدوات تعذيب إبنها حتى فجر القيامة... ( الانجيل كما كشف لي-٩-فالتورتا) |
|