|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي." (لوقا 1: 43-44). أيقونة أرثوذكسية تكتب زيارة سيدتنا والدة الإله الكليّة القداسة، الدائمة البتولية مريم لنَسيبَتِها القديسة أليصابات، ونشاهد القديس النبيّ السابق يوحنا المعمدان جَنيناً في رحم والدته، في وضعيّة إنحناء وسجود للرب يسوع المسيح المتجسّد طفلاً في أحشاء العذراء الطاهرة الآتية لزيارتهم في بيتهم. يُذكّرنا لقاءُ الجَنينَينِ معاً، عبر لقاء الأُمّهات، بقول القديس يوحنا المعمدان عن الرب يسوع المسيح: "هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي، الَّذِي صَارَ قُدَّامِي، الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ»" (يوحنا1: 27). وذلك معناه أن المسيح وُلدَ بعد ميلاد المعمدان بستة أشهر، لأن جبرائيل الملاك عندما بشّر العذراء، كان ذلك في الشهر السادس من حَبَل أليصابات بيوحنا (لوقا 1: 36)، ما يعني أن المعمدان تقدّمَ على المسيح من جهة العُمر الجسدي، كسابقٍ له ، لأنه أكبر منه بستة أشهر، غير أن الرب يسوع أكبر وأعظم من يوحنا بما لا يقاس ، لأنه السيّد والإله الأزلي الكائن قبل يوحنا، بل قبل الدهور كلّها. |
|