البتول المجيدة عينها قالت في الوحي للقديسة بريجيتا:" أن قلبي وقلب أبني بالحب كانا واحداً. فالحريق الذي أضطرم في لب هذه العذراء المباركة كان مؤلفاً من موضوعات حبها نحوه تعالى بحسب كونها له عبدةً وأماً، وبحسب كونه لها أبناً وإلهاً. وبكلٍ من هذه الموضوعات كان قلبها يلتهب حباً به. الا أن هذا الحريق قد أستحال فيها حين آلام أبنها الى بحرٍ زاخر متموجٍ بالأحزان والأوجاع الغير المدركة.