+ وحقق لى ما أريده :

[بنت معلم الاجيال]

الدكتورة / م . خ . س - سـوهـــاج
عندما كنت طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب إتخذت أبونا عبد المسيح المقارى شفيعاً لمادة (الأنف والأذن) وهذه المادة لها أكثر من مصدر وتـُعرف بالسهل الممتنع وبسبب إحدى الزميلات أصر رئيس القسم على وضع امتحان أعمال سنة صعب جداً وقد حدث .
فقررت تعويض أعمال السنة فى هذه المادة بالامتحان النظرى لها فذهبت الى كنيسة القديس القس عبد المسيح المقارى بجرجا لأعاتبه وهناك وقفت عند مزار وجسد أبى القديس الأنبا مينا أطلب شفاعته فى هذه المادة وغيرها زالحمد لـله أديت امتحان النظرى بسلام ، أما امتحان الشفوى فكنت مرتبكة جداً فى هذه المادة وكانت اجابتى ركيكة فطلبت النجدة السريعة من أبينا القديس عبد المسيح المقارى وسيدنا القديس الانبا مينا فالمادة سرعان ما كانت تتبخر وانتهى الامتحان بعدم الرضا منى ، وأخذت أعاتبه لأنى أدركت ان المادة قد انتهت .
عندما عدت إلى المنزل أخذت اقرأ كتاب معجرات "القلب البصير" الجزء الثالث لأنى كنت فى حالة نفسية سيئة جداً وإذ أجد معجزة بعنوان "هتنجح وتأخذ تقدير جيد" صفحة 75 ورأيت أكثر من معجزة نجاح بتقدير جيد فناجيت سيدنا الانبا مينا " هو انت يا أنبا مينا بتعطى جيد فقط مفيش جيد جداً" وإذ بى أفتح الكتاب على معجزة يتنبأ بها الانبا مينا لأحد الاشخاص بمجموع كبير ..
وقد ظهرت نتيجتى وحصلت فى هذه المادة على تقدير ( جيد جداً ) وترتيبي الأول وكأن سيدنا يقول لى ليس جيد فقط بل جيد جداً .. فطلبت من سيدنا أن يعطيني إمتياز فى الكومبيوتر وكتبت على الرخام فوق جسده الطاهر فى مزاره أنا عايزة إمتياز فى الكومبيوتر وبالفعل إستجاب سيدنا لدعائى وطلبى وحصلت على (إمتياز) ! ...
فبالحقيقة سيدنا القديس العظيم الأنبا مينا لم ينسانا بل يعيش بالروح معنا ويشعر باحتياجاتنا
بركة صلوات القديس العظيم الانبا مينا تكون معنا أمين .