|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينحصر العمل البشري في أمرين: أوَّلهما الزَّرْع وثانيهما الحَصَاد (يوحنا 4: 35)؛ أمَّا ما هو بين هذين الأمرين فهو عمل الله والثِّقة به تعالى، كما يؤكد ذلك بولس الرَّسول: "أنا غَرَستُ وأَبُلُّسُ سَقى، ولكِنَّ اللهَ هو الَّذي أَنْمى"(1 قورنتس 3: 6). فالإنسان يعرف قوة عمل الله الخالق وعلامة بركته في النُّمو والنُّضج، كما جاء في سفر التَّكوين "ما دامَتِ الأَرض فالزَّرْعُ والحَصَاد ...لا تَبطُلُ أبدًا" (التَّكوين 8: 22) ويقول بولس الرَّسول "فلَيسَ الغارِسُ بِشَيء ولا السَّاقي، بل ذاكَ الَّذي يُنْمي وهو اللّه" (1قورنتس 3: 7). |
|