رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة الجارديان: إتحاد الإسلاميين لتدمير مصر إتحاد الإسلاميين لتدمير مصر ترجمة وإعداد : بولس ساويرس بعد الهجوم المسلح من قبل الإرهابيين ، الذى أدى إلى مقتل نحو خمسة عشر جنديا من حرس الحدود المصرى ، وخطف عربتان مدرعتان ، والسؤال الملح الآن ما هو مصير أمن الحدود الإسرائيلية مع مصر . بعد هذه الأحداث . وفى كلمة ألقاها عبر التليفزيون الحكومى المصرى أضاف مرسى أيضا قائلا: ( أولئك الذين نفذوا هذه الجريمة سيدفعون الثمن باهظا جدا ) . وأكمل تصريحاته قائلا : ( إنه أعطى أوامره الواضحة للقوات المسلحة ، وقوات الشرطة ، لمطاردة وإعتقال هولاء الذين نفذوا هذا الإعتداء الغاشم ) . وكان قد عقد الرئيس المصرى إجتماعا طارئا مع القيادات العسكرية والأمنية ، عقب الهجوم الذى وصفه بأنه " تحد خطير للسيادة المصرية " . وعلى الصعيد الآخر فى أعقاب الهجوم صرح " إيهود باراك " وزير الدفاع الإسرائيلى قائلا : ( يجب على الجانب المصرى التحرك بسرعة والسيطرة على الوضع الأمنى فى مصر ، وخاصة سيناء وتحجيم الإرهاب ومنعه هناك ) . وفى البرلمان الإسرائيلى من خلال لجنة الشئون الخارجية والدفاع قال إيهود باراك أن إسرائيل إتصلت بالسلطات المصرية لتقديم المساعدة ، وأضاف قائلا ( إنها ساعة الآن لكى نوجه دعوة للجانب المصرى للإستيقاظ ، والأخذ بزمام الأمور قبل أن تتردى الأوضاع أكثر من ذلك ، ويجب الضرب بيد من حديد والردع للمتشددين ) . فمنذ ثمانية عشر شهرا أصبحت إسرائيل الآن أكثر قلقا من ذى قبل ، وخاصة بعد الفراغ الأمنى فى مصر ، وخاصة فى سيناء الذى أحدثته الثورة المصرية . تلك الثورة التى أدت إلى الإطاحة بمبارك الحليف القوى لإسرائيل وفى تصريحات للجانب الإسرائيلى قائلا : أنه كان هناك عدة محاولات للهجوم من على الحدود وما وراء الحدود على إسرائيل ، وأضافت أن الجماعات المسلحة فى غزة قد وحدوا صفوفهم مع الإسلاميين فى مصر العاملين فى سيناء ، الذين لهم علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة ويطلق عليهم " الجهاديين العالميين " . ومنذ قيام الثورة المصرية العام الماضى ، وقد وافقت إسرائيل بزيادة القوات المصرية فى سيناء ، حسب نصوص معاهدة السلام عام1979 م وذلك لحفظ الأمن على الحدود بين مصر وإسرائيل ، لأنه محظور على إسرائيل بالقيام أو شن عمليات عسكرية فى سيناء ، لأن هذا سيؤدى حتما إلى حدوث أزمة دبلوماسية كبيرة ، وسيؤدى ذلك إلى خطر لا يحمد عقباه . ووفقا لتصريح متحدث بإسم الجيش الإسرائيلى أن الهجوم كان فى نقطة تفتيش فى مدينة رفح المصرية ، حيث تتلاقى حدود مصر وإسرائيل وغزة ، وكان ذلك أثناء إفطار رمضان الساعة الثامنة مساءا ، وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة عشر جنديا ، وسبعة جرحى . وسيطر المسلحون على عربتان مدرعتان من القوات المصرية بعد الهجوم المسلح ، وذهبت بإتجاه الحدود مع إسرائيل ، ونجحت مدرعة فى إختراق السياج الأمنى بالقرب من حدود كيرم شالوم ، وسيتم التعامل معها من قبل طائرات السلاح الجوى لإسرائيل ، والأخرى تم تفجيرها على الجانب المصرى قبل العبور لحدود إسرائيل من قبل الطائرات الهليكوبتر الحربية المصرية ، وقد صرح مصدر مسؤل من مصر إنه سيتم الدفع بالمزيد من الطائرات الحربية فى مدينة العريش للقيام بحملة عسكرية وتمشيط المنطقة بالكامل لرصد الإرهابيين المسلحين فى سيناء . وصرح " عوفير جندلمان " المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية أنه قد قتل سبعة إرهابيين مسلحين أربعة فى الجانب الإسرائيلى ، وثلاثة فى الجانب المصرى. وعلى الصعيد الآخر أصدر الجيش الإسرائيلى تعليماته إلى المدنيين الإسرائيليين بالبقاء داخل منازلهم ، حتى يتم تمشيط المنطقة بحثا عن الإرهابيين المسلحين الآخرين الذين نجحوا فى الفرار وإخترقوا الحدود الإسرائيلية . وقد إتهمت مصر وإسرائيل الإسلاميين المتشددين ، الموجودين فى كلا من سيناء وغزة ، بإنهم المسؤلين عن هذا الهجوم الدموى . وقد أصدرت حركة حماس تلك المنظمة الإسلامية التى تسيطر على غزة ، بيانا تدين فيه الهجوم المسلح وهذه الجريمة البشعة وتقدم التعازى لأسر الضحايا وإلى القيادة المصرية والشعب المصرى بوجها عام ، وقالت إنها تبذل جهودا لإحتواء نشاط المتشددين وذلك منذ نهاية الحرب مع إسرائيل ، منذ ثلاثة أعوام ونصف العام. وصرح " العميد يوآف مردخاى " قائلا ( أن الجيش الإسرائيلى يحاول تجنب وقوع هجوم كبير على جنوب إسرائيل " ، وأعربت أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن لديها معلومات عن وجود عناصر متوغلة فى الجانب الإسرائيلى ، ويوجد نشاط لحركة الجهاد الإسلامى ولجان المقاومة الشعبية الفلسطينية ، ومن المتوقع أن تتم هجمات صاروخية على جنوب إسرائيل من قبل هذه المنظمات . وعلى صعيدا آخر أغلقت السلطات المصرية معبر رفح المؤدى إلى غزة عقب الهجوم المسلح . وفى وقت سابق من يوم الأحد نفس يوم الهجوم ، تم قتل ناشط من قطاع غزة وجرح آخر ، فى غارة جوية إسرائيلية على دراجة نارية كانت تسير بالقرب من الحدود المصرية ، وصرح متحدث بإسم الجيش الإسرائيلى فى بيان له قائلا : إن " منظمة الجهاد العالمى التابعة للإرهاب فى قطاع غزة " كان مسؤلا عن الهجوم المسلح على الحدود بين مصر وإسرائيل الذى كان فى يونيو الماضى والذى أسفر عن مقتل مدنى إسرائيلى ، وإنهم كانوا يخططون لهجوم آخر ، ومع ذلك لم يكن هناك إرتباط بين الحادثين . الأقباط متحدون |
|