حمله حزقيال النبي روح الرب من أمام العرش ليأتي به إلى المسبيين لخدمتهم [12-15]، ليدرك أن تحركاته ليست حسب إرادته البشرية، لكن حسب خطة الله... أنه محمول بالروح. جاء فامتلأت نفسه مرارة، وكانت يد الرب شديدة عليه [14] لعل سر مرارة نفسه نبع عن مقارنته بين وقفته أمام العرش الإلهي يشارك السمائيين تسابيحهم، وانتقاله إلى المسبيين وقد حطمت الخطية سلامهم وبهجة قلبهم، تمرر في نفسه قائلًا مع بطرس الرسول: "جيد يا رب أن نكون ههنا". أنه لا يريد مفارقة العرش الإلهي. ولعله أيضًا تمرر لأنه شعر بحرمان الشعب مما رآه واختبره بمثوله أمام العرش الإلهي!