رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فحميَ غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ ... أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب ( 1صم 17: 28 ) هكذا كانت الحالة مع داود في وادي البطم، فإنه لم يقتصر على أن يُترك وحيدًا في هذا الظرف العصيب، بل كان عليه أن يحتمل أيضًا تعييرات الجسد من فم أخيه الأكبر أليآب «وسمع أخوه الأكبر أليآب كلامه مع الرجال، فحميَ غضب أليآب على داود وقال: لماذا نزلت؟ وعلى مَن تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية. أنا علمت كبرياءك وشر قلبك، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب» ( 1صم 17: 28 ). هكذا كان حكم أليآب على عمل داود. «فقال داود: ماذا عملت الآن؟ أما هو كلام؟» فلم يكن داود مهتمًا بالدفاع عن مسلكه أمام عجرفة أخيه لأن داود كان محمولاً بقوة عجيبة لا يعرفها أليآب، وإلا فلماذا لم يُدافع أليآب عن الشعب؟ ولماذا لم يدافع أحد أخويه الآخرين أبيناداب وشمة؟ ببساطة بسبب عدم إيمانهم، بل كل الجيش أيضًا كان واقفًا يرتجف أمام عدوه، مُصابًا بالذعر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صموئيل النبي | داود وجد الشعب في وادي البطم |
داود هذا البطل العظيم، عندما نسى هدف حياته |
جاء داود وجد الشعب اليهودي حالاًّ في وادي البطم Terebinth |
الله يجهِّز البطل داود |
داود البطل الطريد |