رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسعي الله لخلاصنا، ترمز إليه قصة الخليقة: تحكي لنا الآيات الأولي من سفر التكوين أن "الأرض كانت خربة وخاليه" وكانت مغمورة بالمياه "وعلي وجه الغمر ظلمة" (تك 1: 2). صورة كئيبة بلا شك. ولكن الله لم يترك الأرض الخربة هكذا، وإنما "كان روح الله يرف علي وجه المياه"، ثم قال الله ليكن نور فكان نور.. وبدأ الله ينظم هذه الأرض، ويمنحها حياة وجمالًا، ويخلق فيها الأشجار والأزهار والأطيار، ووضع قوانين الفلك بما فيه من شمس وقمر، ونجوم وكواكب.. ثم خلق الإنسان. وصارت الأرض جميلة وعامرة بالحياة.. وفي كل هذا يعطي الرب رجاء لكل أرض خربة تغمرها المياه.. لا تيأس مهما وصلت المياه إلي نفسك، فروح الله يرف علي وجه المياه. ولا تيأس مهما غمرتك الظلمة، فلا بد سيأتي الوقت الذي يقول فيه الله: ليكن نور.. لذلك ليكن لك رجاء مادام الله يسعي بنفسه لخلاصك. البابا شنودة الثالث |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليكن لكم رجاء ثابت |
ليكن لك رجاء ثابت في الله |
لا تيأس ليكن لك رجاء في الله وفي سيدتنا |
سفر عزرا 1: 3 من منكم من كل شعبه ليكن الهه معه و يصعد الى اورشليم |
الله يسعي لخلاصك |