|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لغز الطائرة الماليزية قد يظل مجهولا قالت ماليزيا إن السبب وراء إختفاء طائرة الخطوط الماليزية الشهر الماضي قد يظل مجهولا. وفي الوقت نفسه يتجه رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق إلى أستراليا لإجراء محادثات بشأن جهود البحث عن الطائرة المفقودة. وقال خالد أبو بكر قائد جهاز الشرطة في ماليزيا إن التحقيقات قد "تستمر طويلا". بينما تقوم عشر طائرات وتسع سفن بالإضافة إلى غواصة بريطانية بالبحث في جنوب المحيط الهندي. وكانت الطائرة قد اختفت في 8 مارس/ آذار الماضي أثناء رحلتها رقم MH370 من كوالا لمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 شخصا. وسيصل رزاق إلى بيرث، غربي أسراليا، مساء الأربعاء حيث يزور مركز التنسيق المشترك الجديد الذي يقود عمليات البحث في المحيط الهندي. كما سيلتقي رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت ورئيس المركز المارشال السابق أنغاس هوستون. وقال أبو بكر "إن التحقيق الجنائي قد يطول، إذ يجب أن نتأكد من كل التفاصيل الصغيرة، وفي نهاية التحقيق قد لا نتوصل إلى السبب الحقيقي وراء الحادث." وأضاف أن التحقيقات برأت جميع ركاب الطائرة من الجوانب الأربعة قيد التحقيق: الاختطاف، والتخريب، والمشاكل النفسية أو الشخصية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الماليزية "برناما". كما قال إن 170 مقابلة أجريت مع أقارب طاقم الطيران، وأن هناك تحقيقات تجري حتى بشأن البضائع والأطعمة التي قدمت على الرحلة بشبهة التخريب. وأعلن مركز التنسيق المشترك أن مساحة البحث تبلغ حوالي 221 ألف كيلومتر مربع، ولكن الضباب والعواصف الرعدية قد يؤثران على وضوح الرؤية لدى طائرات البحث. ومن ناحيته قال هوستون، مدير المركز، إن البحث عن طائرة الخطوط الماليزية هو "الأكثر تحديا" في عمليات البحث التي شهدها. وأضاف أن "آخر موقع معلوم للطائرة يبعد كثيرا عن المكان الذي يعتقد أنها اتجهت إليه، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدا." وكانت عدة أجسام غير معروفة قد وجدت طافية في المياه في الأيام الأخيرة، ولكن لا يعتقد أن أي منها مرتبط بالطائرة المفقودة. كما أصدرت السلطات الماليزية النص الكامل للاتصالات التي جرت بين الطائرة ومركز مراقبة الحركة الجوية في كوالا لمبور. وقالوا إنه لا يوجد شيء غريب في النص، على الرغم من أن الكلمات الأخيرة التي وصلت لمركز المراقبة تختلف عما كان قد أعلن سابقا. وكان مسؤولون قد أعلنوا أن الطائرة تحطمت جنوبي المحيط الهندي مستشهدين ببيانات من الأقمار الاصطناعية، ولكن الكثير من أقارب الركاب طالبوا بأدلة تثبت ذلك، واحتجوا على ما اعتبروه نقصا في المعلومات. |
|