رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ، أشواق داود نحو الله بنفسه وجسده جعلته يستيقظ مبكرًا ليصلى. وكلمة التبكير في الأصل العبري تعنى وقت السحر، أي قبل الفجر، وذلك لأن انشغال قلب داود بالله جعلته لا يستطيع أن ينام إلا قليلًا، ثم يستيقظ ليصلى. كان داود في البرية حيث العطش لأنه لا يوجد ماء، ولكن عطش نفسه إلى الله كان أقوى. ولما صلى ارتوت نفسه. وعطشه إلى الله ليس فقط للصلاة في مخدعه، ولكنه عطش للوجود في حضرة الله أمام تابوت العهد، ليقدم عبادة في أورشليم؛ لأنه كان بعيدًا عنها بسبب أبشالوم. إن الأرض الناشفة التي بلا ماء لا تستطيع أن تعطى ثمارًا، وهذا وصف لنفسية داود التي أصبحت ناشفة لبعدها عن الله. والحل هو الصلاة فيرتوى ويثمر ثمار الروح. |
|