رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان لما جاءوا أنه رأى أليآب، فقال: «إن أمام الرب مسيحه». فقال الرب لصموئيل: «لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته. لأنه ليس كما ينظر الإنسان. لأن الإنسان ينظر إلى العينين، وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب». ( 1صم 16: 6، 7 ) الرب لا يضع ثقته في "ساقي الرجل" ولذلك لم يكن اليآب إناء الله المختار. وما أدق كلمة الله لصموئيل "لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته. لأنه ليس كما ينظر الإنسان، لأن الإنسان ينظر إلى العينين، وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب" ( 1صم 16: 7 ). هذا هو الفارق العظيم بين نظرة الله ونظرة الإنسان - بين القلب والعينين. وحتى صموئيل كاد يقع في حبائل الثانية لو لم يتداخل الله ويعلمه قيمة القلب. "لا تنظر إلى منظره" وهكذا عبَّر يسى أمام النبي كل ما أخرجته الطبيعة من جمال وجلال ولكن بدون فائدة، ولا عجب لأن الطبيعة لا تستطيع أن تُخرج شيئاً صالحاً لله ولشعبه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نظرة لوط ونظرة إبراهيم |
نظرة الله ونظرة الناس |
المستقبل بين نظرة الإيمان ونظرة العيان |
نظرة لوط ونظرة إبراهيم |
الخطيئة من نظرة بالاماسيّة ونظرة عقلانيّة |