لقد كان لهذا التجلي أثره المفرح على الكثيرين في مصر وفي جميع أنحاء الأرض.
تقابلت مع راهب مسن روسي يدعى بارسينوفيسكي [22] أتى لزيارة الكنيسة، وأدلى لي شخصيًا بشهادته عن تأثير أخبار الظهور على المؤمنين المضطهدين في روسيا في زمن الشيوعية. لقد دبَّ فيهم أملًا جديدًا عندما سمعوا خبر هذا التجلي، لأن الظهور كان رسالة من السماء ومن الحياة الأخرى، التي أنكرها الملحدون في روسيا في ذلك الزمان! (بحسب قول الراهب الروسي) وحكى لي ذلك الراهب الشيخ أنه مع رفاق له التقطوا رسالة العذراء بوجود حياة أخرى، وكرزوا بها مشجعين إخوتهم في روسيا، وذلك من خلال تكوينهم لجمعية سرية أسموها "عذراء الزيتون".