رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عدم تناول مكملات الحديد خلال الحمل يصيب طفلك بهذا المرض اجري معهد كارولينسكا دراسة توصلت، إلى أن النساء اللائي يصبن بفقر الدم في الشهور الاولى من الحمل أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابة بمرض التوحد. وأكد الباحثون أن فقر الدم بين الامهات في الشهور الاولى من الحمل يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والإعاقة الذهنية عند الأطفال. ويعتقد العلماء أن الحديد قد يلعب دورًا مهمًا في تطور "دماغ الأجنة" ، خاصة في الشهور الأولى وذلك قبل الاسبوع 30، حيث ان فقر الدم يمكن ان يتسبب في عدم قدرة الدم على حمل الأكسجين، وغالبًا ما يحدث فقر الدم بسبب نقص الحديد. وعادة ما تحتاج النساء البالغات إلى 15 ملجم من الحديد يوميًا ، على الرغم من أن الاحتياجات قد تزداد لاحقًا أثناء الحمل لأن الجسم يستخدم الحديد لصنع دم إضافي للطفل، ويعاني ما يصل إلى 20 في المائة من النساء الحوامل في جميع أنحاء العالم من فقر الدم. وتم تشخيص ما يقرب من ستة في المائة من الأمهات خلال إجراء الدراسة بفقر الدم، اى ما يعادل أقل من واحد في المائة منهن، وذلك في الـ 31 اسبوع الأولى من الحمل. واظهرت النتائج أن الأمهات المصابات بفقر الدم المبكر كانوا أكثر عرضة بنسبة 44 في المائة، لإنجاب أطفال مصابين بمرض التوحد وفرط الحركة، مقارنة بالأطفال الذين تم ولادتهم من أمهات غير مصابات بفقر الدم، وان خطر الإصابة بفرط الحركة ونقص الانتباه كان أعلى بنسبة 37 في المائة، وكان خطر الإعاقة الذهنية أكبر بنسبة 120 في المائة. وقال كبير الباحثين الدكتور رينيه جاردنر، إن تشخيص فقر الدم في الشهور الاولى من الحمل قد يتسبب في حدوث نقص غذائي للجنين، وهو ما يعرقل تطور أجزاء مختلفة من الدماغ والجهاز العصبي للطفل فيما بعد. واكتشفت دراسات سابقة أن نقص الحديد في الشهور الأولى عند الأم يمكن أن يضعف النمو الحركي للطفل، ولغته وسلوكه، حيث ان الحديد ضروري لتطوير بعض النواقل العصبية ، والتي قد تتعطل في أدمغة المصابين بالتوحد. وتقول الإرشادات الحالية في المملكة المتحدة إنه يجب مراعاة حصول الأمهات الحوامل على مكملات الحديد، إذا أظهرت اختبارات الدم خلال الحمل، أن الأم مصابة بفقر الدم، ويجب إجراء تحليل الدم بمجرد معرفة الأم بحملها، حتى يقلل من خطر إنجاب طفل مصاب بالتوحد |
|