|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيد المسيح عقد لنا مقارنة بين سمعان والمرأة الخاطئة، هل أنت سمعان أم المرأة الخاطئة التي أتت لتقدم توبة؟ هل أنا سمعان في نقده اللازع أم أنا المرأة الخاطئة التي تقدم توبة من القلب؟ هذه المرأة قدمت : 1- دموع تذكرنا بالمعمودية بالولادة الجديدة يأتي سر التوبة ليجدد مفاعل المعمودية في حياتنا. الدموع أثمن ما يقدمه الأنسان في حياته وبالأخص إن كانت دموع ندم توسل وغفران. وانت يا سمعان ماذا قدمت؟ هل قدمت كلام فقط؟ الحياة مع المسيح بالأفعال وليس بالكلام ..نحن نحب بالعمل والحق. 2- مسحت قدمي السيد المسيح بشعرها الشعر معناه التكريس حينما نرسم الشماس أغنسطس نقص شعره فهي علامة التكريس أي أنها لن تعود للخطية مرة آخرى. 3- وأيضا قدمت قبولات وهي تعبر عن الحب، فالشماس يقف يقول “قبلوا بعضكم بعضا ” قبلة السلام قبلات التوسل أن يقبل المسيح توبتها 4- قدمت الطيب الطيب يمثل السيرة الحسنة كأنها تقدم سيرة طيبة وسيرة عطرة للحياة الجديدة بعد غفران خطاياها المرأة الخاطئة … فال عنها السيد المسيح أنها أحبت كثيرا.. تقدم مشاعر قلبها في صورة الدموع – القبلات – الشعر – الطيب. لذلك أخذت السلام والغفران وأختفى سمعان من المشهد كأنه حكم على نفسه بدينونته للمرأة أدان نفسه.لذلك إنجيل الخدمة الثانية من صلاة نصف الليل هو رسالة هامة للجميع كل يوم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة لقاء السيد المسيح مع المرأة الخاطئة في بيت سمعان الفريسي |
سمعان والمرأة الخاطئة فى عيادة الطبيب الأعظم |
سمعان الفريسى والمرأة الخاطئة |
صورة:المسيح والمرأة الخاطئة |
سمعان الفريسى والمرأة الخاطئة |