رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استشهاد القديس أبالي بن يسطس بن الملك نوماريوس كان فارسًا وقائدًا شجاعًا، ولما رجع من الحرب وجد دقلديانوس قد أنكر الإيمان بالسيد المسيح وأقام عبادة الأوثان، فجاء هو وأبوه يسطس وأمه ثاؤكليا واعترفوا أمامه بالسيد المسيح فنفاهم إلى الإسكندرية ليعذبوا ويموتوا هناك، حاول أرمانيوس والي الإسكندرية ملاطفتهم لمعرفة أنهم نسل ملوكي ولما رأى إصرارهم على الإيمان بالسيد المسيح أرسل يسطس إلى أنصنا وأبالي إلى بسطة (تل بسطة بالقرب من الزقازيق) وثاؤكليا إلى صان الحجر (تانيس القديمة، إحدى قرى مركز الحسينية التابع لمحافظة الشرقية، وهي غير “صا الحجر” إحدى قرى مركز بسيون محافظة الغربية). لما وصل أبالي إلى بسطة واعترف أمام واليها بالسيد المسيح عذبه عذابًا أليمًا بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء، وكان الرب يشفيه ويقويه فآمن كثيرون بسببه، أخيرًا أمر الوالي بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة (يوجد جزء من جسده المقدس في كنيسة الأنبا رويس الأثرية بدير الخندق ” الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية” . |
|