العودة للكتاب المقدس، ليس من أجل المعرفة في حد ذاتها كفكرة وحشد المعلومات، بل من أجل معرفة الحق، لا الحق الفلسفي الفكري ولا المعرفة بحسب كلام الإنسانية المقنع، بل شخص الحق يسوع المسيح ربنا، فالحق بحسب استنارة المعرفة الطبيعية، أو الفلسفي بكل أعماقه وأبعاده، لا يحرر الإنسان، بل من الممكن أن يصيبه بالعجرفة والكبرياء، أما شخص الحق ربنا يسوع هو الحق المحرر للنفوس المقيدة، لذلك قال ليهود الذين آمنوا به: وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ؛ فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً (يوحنا 8: 32، 36)