– الموت يمسكنا.. لأننا خطاة, وأمامنا دينونة..
– أما السيد المسيح فلم يستطع الموت أن يمسكه، لأنه بلا خطية!! ولذلك نفرح لأنه صار “ضَامِنًا لِعَهْدٍ أَفْضَلَ” (عب 22:7).. بعكس رؤساء والكهنة من البشر، الذين كان “لأَنَّ الْمَوْتَ مَنَعَهُمْ مِنَ الْبَقَاءِ” (عب 23:7).. أما السيد المسيح فهو “الكاهن إلى الأبد على رتبة ملكيصادق”، ولأنه “يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، لَهُ كَهَنُوتٌ لاَ يَزُولُ” (عب 24:7).. و”مِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ (أى خلاص حقيقى وشامل ودائم) الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَىٌّ فِى كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ” (عب 25:7).. فهو “رَئِيسُ كَهَنَةٍ.. قُدُّوسٌ بِلاَ شَرٍّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ” (عب 26:7).. فإن رؤساء الكهنة قديمًا، يقدمون خطاة!!، فالرب يسوع “مَرَّةً وَاحِدَةً، إِذْ قَدَّمَ نَفْسَهُ… ابْنًا مُكَمَّلاً إِلَى الأَبَدِ” (عب 27:7-28).