يقول العلامة المتنيح يسي عبد المسيح فى تعريف كلمة الارخن ما يلى :
هو شخص قد لا يكون قد حصل على أي رتبة كنسية حتى رتبة شماس لكنه له دراية كاملة بكل الأمور الكنسية من لاهوتية وطقسية وقانونية ومعرفة بالكتاب المقدس، وهو شخصية مرموقة لها مهابتها في وسط الشعب. مثل هذه الشخصية يكون قادرا على المشورة الحسنة، ويكون قادرا على تنبيه الأسقف عندما يخطئ والعمل على محاسبته طبقا للقانون من خلال القنوات الشرعية للكنيسة كما أنه هو الذي يدبر ويوجه الشعب لاختيار الراعي الصالح.
ذلك هو الارخن فهل الاسماء الموجودة فى كشوف ناخبي البابا الجديد ينطبق عليها هذا الكلام ؟ الحقيقة لا اعتقد لان مع كامل الاحترام هناك اسماء عقيدتها غير أرثوذكسية وهناك من كان يحارب الكنيسة فكيف يشارك فى صنع مستقبلها ؟ وهناك من عليه أحكام قضائية وصوره فى صفحات الحوادث وهو ما ترفضه اللائحة وهناك من ارتبط بشخص غير مسيحى وهو ما ترفضه الكنيسة اسماء كثيرة حاصلة على مؤهل وتعمل فى وظيفة اخرى مثلا الناخب رقم 2112 يعمل استاذا فى كلية الطب وفى خانة المؤهل حاصل على بكالوريوس تجارة !! ان الامر لا ينفع معه صمت او تكميم افواه ان المنع لم يعد مجديا خصوصا لو وجدنا ان احد المرشحين من الاساقفة يضع اسم اخته وزوجها ومعارف له فى قائمة مختارة لاسقف كبير فى العمر ومريض فهل هذا يجوز يا نيافة القائمقام وهل يصح ان نسكت او تأمرنا بالسكوت ؟ ولو نحن سكتنا فهل تستطيع اسكات صوت الضمير واخفاء الحق وشهادة التاريخ الذي لا يعرف المحاباة ولا المجاملة ؟