رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان لاَوِي عَشَّارًا منبوذًا ومُحتقرًا وبعد هذا خرج فنظر عشارًا اسمه لاوي جالسًا عند مكان الجباية، فقال له: اتبعني. فترك كل شيء وقام وتبعه ( لو 5: 27 ، 28) كان لاَوِي عَشَّارًا منبوذًا ومُحتقرًا. ورآه الرب يسوع هناك «فَقَالَ لَهُ: اتْبَعْنِي». ولا شك أن هذا الأمر باغت الواقفين هناك، خصوصًا بطرس وأندراوس، ويعقوب ويوحنا. لقد سمعوا هذا الأمر قبل قليل، وأطاعوه للتو، تاركين خلفهم قوارب وشباك وسمك وآباء وأجرى، ولكنهم كلهم كانوا يعملون بجد وشرف، وفي العموم كانوا رجالاً محترمين. ربما كانوا خشنين وغير مثقفين، ولكن سجل حياتهم يخلو من أية شائبة تُشين أو تُخجِل. وقد تبعوا الرب لأن دعوته لا تُقاوَم، كما لأنهم لمحوا فيه فادي إسرائيل. وهكذا من أجل إسرائيل من ناحية، واستجابة للقوة التي تحملها كلمة دعوته من الناحية الأخرى، تبعوه. ولكن ما لهذا العشار؟! ماذا يهمه من أمر إسرائيل؟! إنه ليس وطنيًا! بل هو خائن لبلده! ماذا عسى أن يكون السبب الذي من أجله يدعو الرب يسوع عشارًا كهذا، ليكون ضمن تابعيه؟! إن الرأي العام ولا ريب سيثور ضده من أجل هذا الاختيار. ثم إن التلاميذ المحترمين يُعارضون مثل هذا الاختيار، متسائلين عن حكمة السَيِّد، وهل يستمرون في اتباعه أم يتخلون عنه؟ وهل يمكن لرجل ذبلت نفسه جراء طمعه في الذهب أن يستجيب لمثل هذه الدعوة؟ والسؤال الكبير هو: ماذا سيعمل لاوي؟ لقد حصلت المعجزة! فالعشار «تَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَهُ»! لم يحدث هذا أثناء خدمة مسائية بعد أن جُمع الذهب الذي حصَّله على مدار اليوم وتمَّ تخزينه، بل اتخذ القرار خلال ساعات العمل، وأثناء وقت الذروة، بينما هو يجمع ويُحصي الأموال المشتهاه. والحال هكذا، وصل إليه صوت الرب يسوع، وسقطت عنه جميع السلاسل التي كبَّلته، وأَحيت حياة جديدة نفسه المائتة، فَتَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَ الرب يسوع! . |
12 - 01 - 2022, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كان لاَوِي عَشَّارًا منبوذًا ومُحتقرًا
جميل جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
12 - 01 - 2022, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كان لاَوِي عَشَّارًا منبوذًا ومُحتقرًا
شكرا على المرور |
||||
|