رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
طوبى لذلك الذى سُرَّ به المسيح وأنعم عليه بالإستعلان
الشيخ الروحاني مهندس/ ... بأمريكا، يقول: كانت تربطنى بالقديس العظيم الأنبا مكاريوس علاقة محبة وكنت أقوم بزيارته بين الحين والآخر وذلك أثناء عملى كمهندس بقنا وكنت دائماً أطلب المشورة والصلاة. ذات مرة ذهبت إليه برفقة زوجتى وطلبنا منه الصلاة لكى تلد طفلنا الثالث بسهولة، وكانت معنا ابنتى الكبرى ولم نأخذ معنا ابننا الصغير .. وقد علم القديس بالروح القدس أن الجنين سيكون (بنتاً) إذ سألنا: "أنتم عندكم ولد .. مش كده!! " فأجبناه بالإيجاب فقال لزوجتى: "إن شاء الله تولدى بالسلامة" وفعلاً قد تمت الولادة فى سهولة عجيبة ولم تستغرق سوى دقائق مع العلم بأن الولادة الأولى كانت صعبة جداً والثانية كانت عن طريق الجفت. |
17 - 10 - 2014, 10:49 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: طوبى لذلك الذى سُرَّ به المسيح وأنعم عليه بالإستعلان
فى عام 1968 التحقت بالقوات المسلحة وقد تم تجنيدى كضابط احتياط أثناء حرب الاستنزاف، وجميعنا يعلم مدى صعوبة تلك الأيام، ففى كل أجازة كنت أتمنى أن تكون هى آخر أجازة لى، وكنت أذهب إلى القديس الأنبا مكاريوس فكان دائماً يقول لى: "الست العذرا معك ولا تخف" وكنت أرجع إلى الجبهة وأنا مطمئن .. ولكن نظراً لضراوة الحرب فى تلك الفترة وكثرة الهجمات الجوية كنت أنسى كلمات القديس وكان قلبى يضطرب كثيراً .. وفى إحدى الأجازات ذهبت إلى القديس وأنا منزعج جداً وأعلمته بمدى تعبى وطلبت منه أن يصلى لى لكى يريحنى الرب، أما هو فبكل بساطة قال لى: "إذهب يا أخى وهم سوف يحضرونك عندنا قريباً!" وكان معى فى تلك الزيارة أخى المتنيح (...) فبعد أن انصرفنا من حضرة القديس قلت لأخى: "ألا يعلم سيدنا بتنظيم الجيش؟!! فالسلاح الذى أعمل به لا يوجد له فرع فى الصعيد إطلاقاً "، وبعد عودتى إلى الجبهة، فوجئت بإشارة تليفونية نصها كالآتى: "ينقل الضابط (...) إلى الوحدة الجديدة الجارى انشاؤها بالأقصر!!!" وإذا علمنا أنه كان شبه مستحيل أن يُنقل أى عسكرى من الجبهة إلى الداخل فكم تكون صعوبة نقل مهندس ضابط أثناء الحرب .. وكيف علم القديس بأمر الوحدة الجديدة الجارى انشاؤها فى الصعيد. ثم استدعانى قائد الوحدة مستجوباً: "هل ذهبت إلى القيادة فى القاهرة أثناء إجازتى؟ وماذا فعلت هناك؟" فأجبته بأننى فى كل أجازاتى أنزل إلى قنا مباشرة لأنه ليس لى أحد بالقاهرة. فأعلمنى أنه من المستحيل أن يوافق على نقلى فقلت له: "اللى تشوفه يا فندم".
والأعجب من ذلك أنه بعد يومين وصلت إشارة أخرى وهى استجواب لقائد الوحدة هذا نصها: "هل الضابط (...) لا يزال طرفكم .. لا بد من تنفيذ أمر النقل فوراً .. "ثم استدعانى القائد مرة أخرى وأمرنى بتسليم العهدة والنزول فوراً إلى القاهرة ومنها إلى الأقصر حيث القاعدة الجديدة .. أما أنا فكنت فى غاية السعادة وأعتقد أنه كانت تصدر تعليمات من القديس الأنبا مكاريوس بسرعة تنفيذ النقل |
|||
17 - 10 - 2014, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: طوبى لذلك الذى سُرَّ به المسيح وأنعم عليه بالإستعلان
بعد انقضاء فترة النقل عدت إلى وظيفتى المدنية كمهندس بقنا وكانت لدىَّ موافقة بالهجرة إلى أمريكا منذ عام 1968 وكلما ذهبت لاستشارة القديس فى هذا الموضوع كان يقول لى "خليك معنا أحسن" ونظراً لخطورة هذه الخطوة لم أتجرأ فى اتخاذها إلا بموافقة القديس وذات مرة قال لى "تعال أصلى لكَ واتكل على الله وهاجر إلى أمريكا" وكان ذلك فى عام 1982 وقد إلتحقت بالعمل فى شركة كبرى بولاية تكساس وكانت الشركة تعمل 24 ساعة يومياً ومسموح لنا بالعمل أى عدد من الساعات وطبعاً الأجر حسب عدد ساعات العمل وعندما استقرت بى الأحوال قمت بشراء منزل وأنفقت جميع ما إدخرته من المال على ذلك المنزل وكان الشراء بالتقسيط على ثلاثين عاماً وكما هو متبع فى أمريكا ويلزم دفع القسط شهرياً وإلا نتعرض لمشاكل كثيرة وبعد عدة شهور تعرضت الشركة التى أعمل بها لمتاعب مالية وبدأت فى تسريح الموظفين (Lay Off) وأنا كنت واحداً من الدفعة الثانية التى تم الإستغناء عنها فبدأت أبحث عن عمل آخر فلم أجد نظراً لسوء الأحوال الاقتصادية فى ولاية تكساس فى ذلك الوقت. مما اضطرنى للبحث عن عمل فى محطة بنزين حتى أستطيع سداد القسط الشهرى للمنزل الذى اشتريته فلم أوفق!! وبعد فترة بحث طويلة استغرقت شهرين وجدت إعلان فى الجرائد الأسبوعية أن ولاية كاليفورنيا وولاية أخرى بها وظائف خاليه فكنت متردداً أية ولاية أختار وكنت فى حيرة شديدة لأن النقل من ولاية إلى أخرى صعب جداً خاصة لمن له عائلة وثلاثة أطفال فى المدارس الابتدائية، فاتصلت بالسيدة حماتى فى قنا وطلبت منها أن تذهب الى القديس لاستشارته فى أمر الولاية التى سأنتقل إليها فأعلمها القديس أن أنتقل إلى ولاية (...) وهى الولاية الأخرى غير ولاية كاليفورنيا وأن لا أنسى السيدة العذراء مريم وبالفعل انتقلت إلى تلك الولاية حسب ارشاد القديس وأنا لا أعرف أحداً فيها سوى الله، وطبعاً الأسبوع الأول كان صعباً جداً فكلما تقدمت لأى وظيفة كان يطلب منى شهادة خبرة صادرة من نفس الولاية ولكن بعد عشرة أيام طُلبت للمقابلة الشخصية فى إحدى الشركات وأثناء المقابلة كنت أتشفع ببركة القديس الأنبا مكاريوس وأشكر الله أن المقابلة كلها كانت عن مصر وجمال وعظمة مصر ولم يتم السؤال عن خبراتى ومؤهلاتى ثم سألنى مَن أجرى المقابلة: "متى تريد أن تبدأ العمل!!؟" وفعلاً بدأت العمل فى وظيفة أكبر كثيراً مما كنت أعمل بها فى تكساس، وبعد شهر ونصف بدأت العمل فى وظيفة أكبر بالحكومة وهى التى أعمل بها حتى الآن ببركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس.
|
|||
17 - 10 - 2014, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: طوبى لذلك الذى سُرَّ به المسيح وأنعم عليه بالإستعلان
خلال فترة البحث عن العمل تعرفت على شخص مصرى دعانى إلى منزله وعرفت منه أنهم يبحثون عن قطعة أرض لبناء كنيسة على إسم القديسة العذراء مريم وقد فرح جداً بأنى أعمل مهندساً مدنياً كى أساعد فى بناء الكنيسة .. وكان هذا الرجل له مدة طويلة بدون عمل فطلب منى أن أَخبر القديس بأمره للصلاة له، وبعد فترة قصيرة وجد عمل فى الحكومة الفدرالية وهو يعمل بها حتى الآن ودائماً يذكر تلك المعجزة.
|
|||
17 - 10 - 2014, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: طوبى لذلك الذى سُرَّ به المسيح وأنعم عليه بالإستعلان
ولا يخفى علينا وجود بعض المشاكل بين المصريين أثناء البحث عن الأرض وبناء الكنيسة وكنت كلما فكرت فى ترك هذه الخدمة كانت زوجتى تشجعنى وتذكرنى بكلمات القديس فأتشجع جداً إلى أن تم بناء الكنيسة بالكامل وأنا الآن أسجد لله شاكراً لنوال بركة الاشتراك فى بناء هذه الكنيسة وفى شهر ديسمبر 1999 تم الانتهاء من الأيقونات التى قام برسمها الدكتور يوسف نصيف وزوجته السيدة بدور نصيف على مستوى عال من الفن القبطى .. الله يجعلها سبب بركة للجميع.
|
|||
17 - 10 - 2014, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: طوبى لذلك الذى سُرَّ به المسيح وأنعم عليه بالإستعلان
نتحدث هنا فى أمريكا كثيراً عن معجزات القديس الأنبا مكاريوس ونقوم بتوزيع شرائط كاسيت لقداسته وكذلك شريط الفيديو الخاص بنياحته .. صحيح أن القديس لم يذهب فى حياته خارج مصر ولكن معجزاته وسيرته العطرة قد جالت العالم كله.
|
|||
17 - 10 - 2014, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: طوبى لذلك الذى سُرَّ به المسيح وأنعم عليه بالإستعلان
كانت هناك أسرة صديقة لنا رزقهما الله بإبنتين وكانوا يشتاقون أن يعطيهم الله ولداً. وقد حملت السيدة وكانت زوجتى تشجعها أن تتشفع بالقديس الأنبا مكاريوس وقد أعطتها كتاب معجزاته وشريط كاسيت وفى الشهر الخامس من الحمل ذهبت السيدة إلى الطبيب وعلمت منه أن الجنين ولد، وكان الخبر مفرحاً جداً لهم وفى الشهر السادس أخبرهما الطبيب أنه قد حدث تلوث للحمل لإصابة الجنين بفيروس قد ينتج عنه عدم اكتمال نمو أعضائه أو أن يؤدى لتشوه فى المخ أو القلب أو الرئتين وعليها أن تبقى بالمستشفى حتى اتمام الولادة، وكثيراً ما كانت تصاب بآلام وتقلصات بالبطن ولكن بمجرد أن تضع كتاب معجزات القديس على بطنها كان يفارقها الألم فوراً ورغم الاحتياطات الشديدة والعلاج المستمر لم يمكن استمرار الحمل بل كان لا بد من انزال الجنين فى الشهر السابع، وقد أخبرها الأطباء أنه شبه مستحيل أن تستمر حياته وإذا قُدِّر له أن يعيش سيكون مصاباً إما فى القلب أو الرئتين وقد تم وضع الجنين فى حضانة (Incubator) لاستكمال نموه لمدة أكثر من شهرين وكان وزنه لا يزيد عن رطل واحد علماً بأن الوزن الطبيعى للطفل حديث الولادة يزيد عن سبعة أرطال ولكن وجود كتاب معجزات القديس الأنبا مكاريوس معه داخل الحضانة بصفة مستمرة جعل نموه يكتمل وحالياً يبلغ من العمر أكثر من ثلاث سنوات وهو طبيعى 100% وينمو بصفة طبيعية ببركة القديس الأنبا مكاريوس وقد أخبر أحد الأطباء الغير مسيحيين والد الطفل بأن ما حدث قد تم بطريقة إعجازية تخالف التوقعات الطبية.
|
|||
17 - 10 - 2014, 10:51 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: طوبى لذلك الذى سُرَّ به المسيح وأنعم عليه بالإستعلان
كانت صديقة زوجتى (...) بأمريكا قد أخذت شريط كاسيت للقداس الإلهى للقديس الأنبا مكاريوس الذى تم توزيعه فى عيد نياحته وكانت تستمع إلى الشريط فى السيارة أثناء القيادة وفجأة أوقفها البوليس لأنها تقود السيارة بسرعة عالية فقالت فى نفسها: "لما أجرب وأشوفك يا أنبا مكاريوس ها تعمل معى إيه!!؟" ورغم أن البوليس الأمريكى لا يرحم فى مثل هذه الحالات خاصة أن سرعتها قد تجاوزت العشرون ميلاً فى الساعة إلا أن الشرطى فجأة سألها هل أنتِ طبيبة وذلك لأنه لمح (بالطو) أبيض فى السيارة فتركها بعد أن نبهها إلى هذه السرعة العالية وبذلك نجت من غرامة 140 دولاراً وهى الآن قد اتخذت القديس الأنبا مكاريوس صديقا وشفيعاً لها. ونحن نطلب بركته وصلواته المقبولة أمام عرش النعمة عنا فى كل حين.
|
|||
|