إسكندر" يهاجم السلفيين
بعد دور السلفيين وخاصة حزب النور فى الحشد لدستور 2014 ، عاد بعض السياسيين للتشكيك فى دورهم، حيث حذر أمين إسكندر، القيادي بحزب الكرامة، من خطورة تقريب السلفيين من دوائر الحكم، مؤكدا أنهم "أخطر من الإخوان المسلمين على الدولة"، مشيرا إلى أن "السلفيين أو حزب النور يمكن أن يحلوا محل الإخوان في البرلمان القادم"، مؤكدا أن سبب ذلك هو حصار الشعب للمتطرفين دينيا".
وقال إسكندر، إن "النور أكثر تشددا من الإخوان في الجانب العقائدي، كما أنه لا يعترف بالعلم أو الوطن أو حتى النشيد الوطني، ويمكن القول إنهم يقدمون صورة وهابية من الإسلام السياسي".
واستبعد أن يقدم حزب "النور" مرشحا رئاسيا في الفترة المقبلة، وأكد أن "الأقرب إليهم أن يمنحوا أصواتهم للمشير عبد الفتاح السيسي، لأنه كان عونا لهم في التخلص من تنظيم الإخوان المسلمين ووجه ضربات قاصمة لهم، كما أنهم سبق ودعموه في الدستور ووقعوا وثيقة مع المشير قبل إسقاط محمد مرسي، تنص على أنه حال خروج الإخوان عن مبادئ الدولة فسينزلون ضدهم في الشارع".