رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ "الضَّالّ" فتشير إلى ضلال على مستوى التعليم والعقيدة أكثر منه على مستوى الأخلاق كما ورد في إنجيل متى (24: 4) وكما يؤكده صاحب الرسالة إلى العبرانيين (10: 25). فالخروف الضَّالّ يُمثل الإنسان الخاطئ في غباوته والذي ضلَّ عن جهل. وهو يمثّل الإنسان الضائع بسبب إهماله الشخصي. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "الخروف الذي انفصل عن التسعة والتسعين ثم عاد ثانية لا يمثل بالنسبة لنا إلا المؤمن الذي سقط ثم عاد، إذ هو منتمي للبقيَّة، وكان موضع رعاية نفس الراعي، وقد ضل عن الشركة، وصار تائهًا على الجبال وفي الوديان في رحلة طويلة، مبتعدًا عن طريق الحق"؛ وصورة الخروف الضَّالّ هي صورة عن الخلاص كما جاء في نبوءة ميخا "في ذلك اليَومِ، يقولُ الرَّبّ أَجمعُ العَرْجاءَ وأَضُمُّ الضَّالّة والَّتي أَسأتُ مُعامَلَتَها" (ميخا 4: 6-7). |
|