رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ آللهِ ( 1كورنثوس 1: 18 ) إن صليب المسيح موضوع مجد فائق لدرجة أنه ينشر مجدًا حوله لجميع أمم الأرض، ولجميع أطراف المسكونة، ولجميع أجيال الزمن، ولجميع دهور الأبدية. إن أعظم الأعمال أو الحوادث التي وقعت على الأرض لم تملأ بجمالها وتأثيرها إلا جزءًا صغيرًا من الزمن، ودائرة محدودة في الكون، ولكن جمال الصليب يملأ حيِّزًا غير محدود، وزمنًا ليست له نهاية. إذا نظرنا نظرة صحيحة إلى مجده فلا بد وأن نراه يؤثر كما وأيضًا يجتذب اهتمام الماضي والحاضر والمستقبل، السماء والأرض والجحيم، الملائكة والقديسين والشياطين. |
|