رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ظهرت عيون المياه، وانكشفت أساسات المسكونة، من انتهارك يا رب، ومن نسمة ريح رجزك" [15]. ما هي عيون المياه التي ظهرت إلا المعمودية، إذ يقول إشعياء النبي: "فتستقون مياهًا بفرح من ينابيع الخلاص" (12: 3). مياه المعمودية تبعث بهجة وفرحًا في قلوب المؤمنين وهلاكًا لعدو الخير وكل أعماله الشريرة. في مياه المعمودية صوت الرب يرعد، فينتزع من عدو الخير مملكته فينا، ويملك هو في قلوبنا أبديًا. أما أساسات المسكونة، أي التلاميذ، فيتكئون على السيد المسيح حجر الزاوية الذي رفضه البناؤون في البداية، وعلقوه على خشبة، فصار ذلك خلاصًا لكنيسة الله وبنيانًا لها على مستوى سماوي. يرى بعض المفسرين أن هذا العدد [13] فيه تلميح لمعجزة البحر الأحمر الذي انشق فظهرت أعماق المياه وانكشفت أساسات المسكونة! وكأن المرتل يقول إن الله يخلصه بطريقة مؤكدة وبوضوح كما سبق وصنع مع شعبه عند هروبهم من وجه فرعون وجنوده. ويرى آخرون أن المرتل يحسب نفسه كمن هو مدفون في أعماق المياه كما في (مز 144: 7)، حيث يصلي، قائلًا: "انقذني ونجني من المياه الكثيرة، ومن أيدي بني الغرباء". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل ما تعرفة اكتر انبهارك بيه يزيد |
انتظر انتهارك للباعة في قلبي |
الكنيسة القبطية نشأت في معبد العالم والآن وصلت إلى معمله |
كلما زاد نضجك؛ قل انبهارك |
لاتضطرب عند انتهارك |