لماذا يجب أن لا نذم بعضنا بعضًا؟
-
لأنها وصية الكتاب لنا:«لا يذم بعضكم بعضًا أيها الإخوة» (يعقوب4:11)، وأيضًا «فاطرحو... كل مذمة» (1بطرس2:1).
-
لأننا إخوة بعضنا لبعض (متى23:8). لذلك ينبغي أن نحافظ على صيت إخوتنا ولا نشوِّه سمعة أحدهم، وإن كنا لا نقدر أن نمدحهم فالأفضل أن نصمت. لذلك دعونا قبل أن نتكلم في حق الآخرين أن نذكر أنهم إخوة لن.
-
كل المؤمنين بالرب يسوع هم أعضاء في جسد واحد ولا يمكن أن عضوًا في الجسد يؤذي عضوًا آخر، بل كل الأعضاء تعمل معًا متعاونة وفي محبة من أجل سلامة الجسد.
-
إذ ا جلسنا على كرسي القضاء لإدانة الآخرين وذمهم فإننا نأخذ مكان الديان ونغتصب حق الله في إجراء الدينونة، والله يحتفظ لنفسه بحق إصدار الأحكام على الناس.
-
المؤمن الذي يذم أخاه ويدينه هو مؤمن جسدي، وبعمله هذا يفضح المصدر الداخلي للفساد الذي فيه، أي الطبيعة الفاسدة، ويكشف إرادته الذاتية العاصية. وتصف كلمة الله مشيع المذمة بأنه جاهل (أمثال10:18).