رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يبدو ان كل شيء ٍ معرض ٌ للتغيير من حولنا ، فالصداقات والاشغال والابناء والعلاقات الزوجية والامور المالية كلها تتغير اما الى الاحسن او الى الاسوأ . فهل يمكننا أن نضمن بقاء الاشياء والاشخاص على حالهم دون تغيير ؟ اجل ، فالمقطع الكتابي التالي يدعونا لأن نتمسك بالاساس المتين لله . فإن كان هناك شيء يمكننا ان نعتمد عليه فهو الله . اثناء قرائتك اشعر بالراحة والطمأنينة في شخصه العظيم واسمح له ان يمدك بالقوة واسمح لكي تتقبل جميع التغييرات التي سيجريها فيك ومن حولك . رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 6 : 11 – 20 11ولكننا نشتهي أن كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية 12 لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالإيمان والأناة يرثون المواعيد 13 فإنه لما وعد الله إبراهيم، إذ لم يكن له أعظم يقسم به، أقسم بنفسه 14 قائلا: إني لأباركنك بركة وأكثرنك تكثيرا 15 وهكذا إذ تأنى نال الموعد 16 فإن الناس يقسمون بالأعظم ، ونهاية كل مشاجرة عندهم لأجل التثبيت هي القسم 17 فلذلك إذ أراد الله أن يظهر أكثر كثيرا لورثة الموعد عدم تغير قضائه، توسط بقسم 18 حتى بأمرين عديمي التغير، لا يمكن أن الله يكذب فيهما، تكون لنا تعزية قوية، نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا 19 الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة، تدخل إلى ما داخل الحجاب 20 حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا، صائرا على رتبة ملكي صادق، رئيس كهنة إلى الأبد ربما كان قرّاء هذه الرسالة يتسائلون كما هو حال بعض المؤمنين في وقتنا الحاضر : هل سيتراجع الله عن خلاصه ِ ؟ لكننا نستطيع واياهم ان نستريح ونطمئن بأن الاجابة هي : لا . فالله يفعل ما يقول بأنه سيفعله ، وقد وعد بأنه سيخلّص جميع من يدعونه كما ورد في الرسالة الى العبرانيين 6 : 18 . والله لا يغير خططه لمجرد تغييرنا نحن لخططنا . اذا كنت قلقا ً بشأن خلاصك فاسأل نفسك عما اذا كنت قد طلبت من الله بكل اخلاص ٍ أن يخلّصك من خطاياك . فإن كنت قد فعلت ذلك فتأكد بانه قد استجاب لطلبتك ، اما اذا كنت تشك بين الحين والآخر فتذكر بان الله امين ٌ وهو لن يتركك ولن يهملك . |
|