وذلكَ الخادِمُ الَّذي لا خَيرَ فيه، أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة.
فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان
"أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة" فتشير إلى العقاب الذي يقوم على عدم التَّمتّع برؤية الله، النَّور الحقيقي، وإنما البقاء خارجًا في الظّلمَة. كان السَّيد قاسيًا على الرَّجُل الذي لم يستثمر وزنته، لأنَّه لم يثق في نوايا سَيِّده، وكان انتماؤه لنفسه مثال " مَن يَكنِزُ لِنَفْسِهِ ولا يَغتَني عِندَ الله" (لوقا 12: 21). العذاب يكون في الخَارج، في الظلمة، العذاب هو رفض الله، العذاب في رأيه أنَّ الله قاسي وظالم.