رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل حرب الشوارع أمام مسجد القائد إبراهيم يشهد شارع كورنيش الإسكندرية فى محيط ساحة مسجد القائد إبراهيم اشتباكات عنيفة وكر وفر بين الأمن المركزي ومؤيدي الشيخ المحلاوي الذين يستخدمون القنابل المسيلة للدموع، وكسر الرخام من جهة، وبين القوى المدنية التى تقوم بالرد عليهم بالشماريخ والحجارة من جهة أخرى. حيث تحول ميدان محطة الرمل بوسط المدينة إلى حرب شعواء عقب صلاة الجمعة مباشرة بين أنصار التيارات الإسلامية ومن المؤيدين لسياسة الإخوان وبين شباب القوى الوطنية والثورية بالمدينة، بعد قيام الشيخ المحلاوي إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بإشعال نار الفتنة بين الطرفين وإلقاء خطبة حادة وثورية. قال المحلاوي خلال الخطبة "إن ما حدث من اعتداء على المسجد خلال الجمعة الماضية لن يحدث مرة أخرى، لأن للمسجد أناس ورب تحميه"، مضيفًا أن ما حدث لم يحدث من قبل حتى في عهد الكفار. واتهم المحلاوي وسائل الإعلام والصحف بإشعال نار الفتنة بين الجماهير وطوائف الشعب المختلفة بما يقولونه وينشرونه من افتراءات كاذبة من شأنها إشعال نار الفتنة بين الناس ووصفهم بالكذابين، وأشار المحلاوي إلى قيام أحد مرشحي الرئاسة السابقين. وكان وزير للخارجية من قبل قال "إن الشيوخ قاموا بتدنيس المساجد"، ونفى المحلاوي قيامه بتأييد مرسي خلال خطبته السابقة وعاود الحديث بأنه حتى ولو قال ذلك فهو لم يخطئ، وأضاف المحلاوي بأن النصرانية ليست ديانة بل هي جنس بشري وسيدنا المسيح (عليه السلام) دينه الإسلام. وقبل الصلاة ومنذ الصباح الباكر تحول ميدان محطة الرمل ومسجد القائد إبراهيم، إلى ثكنة عسكرية قامت مديرية أمن الإسكندرية بنشر العشرات من سيارات الأمن المركزي والسيارات المفخخة. وقامت بنشر المئات من الجنود والضباط في محاولة منها للسيطرة على الموقف، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن وحضر المئات من الشباب الثوار قبل الصلاة مباشرة، وحاولوا الدخول للصلاة من خارج المسجد ولكن قوات الأمن رفضت دخولهم خوفًا من الاحتكاكات التي قد تحدث، وبالفعل عقب الانتهاء من الخطبة مباشرة "قامت الدنيا ولم تقعد" حول ساحة المسجد. وقام الشباب الثوار بإطلاق هتافات معادية للإخوان ومرسي وطالبوا مرسي ودولة الإخوان بالرحيل ونددوا بقيام أنصار التيارات الدينية بهتافات معادية تجاههم. وعلى الجانب الآخر قام أنصار أبو إسماعيل بإطلاق هتافات معادية ومحفزة للثوار الذين تزايدت أعدادهم خارج المسجد في الشوارع المحيطة به، وحاول بعض أنصار التيارات الدينية تعليق لافتات مؤيدة لمرسي والإخوان وبعدها اشتعلت المعركة بين الطرفين بالحجارة والأسلحة النارية والشماريخ. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة العشرات بجروح، وقامت سيارات الإسعاف بنقلهم إلى المستشفى الأميري الجامعي القريبة من مسرح الأحداث. الدستور |
|