تأثير حركة البروتستانت على الأدفنتست السبتيين
بدأت حركة البروتستانت بواسطة مارتن لوثر في القرن السادس عشر الميلادي وكان لها تأثيرها على المسيحية في العالم.
بدأ مارتن لوثر حركته كنوع من الإصلاح أمام سلطة الكنيسة الكاثوليكية وبعض تعاليمها وممارستها. ولكن بدلًا من أن يتجه إلى الكنائس الشرقية الأرثوذكسية، اتجه إلى إلغاء العديد من عقائد الكنيسة وأسرارها وسلطة الكنيسة في التعليم.. فكان رد الفعل مضاد للسلطة البابوية ولعقيدة عصمة البابا التي قاومتها الحركة البروتستانتية.
وكنتيجة لإطلاق حرية التعليم وللتحرر التام من التقليد الكنسي -على الرغم من أن التقليد الكنسي هو الذي حافظ على الكتاب المقدس- كانت النتيجة هي بدء ظهور طوائف بروتستانتية كثيرة ومتعددة مثل: المشيخيين، والرسوليين، والمعمدانيين، والميثوديست، والخمسينيين.. وهكذا يحتار الإنسان في هوية البروتستانت.. ظهر أيضًا البلاميس الذين يسمون أنفسهم بالإخوة.. حتى أن عدد الكنائس البروتستانتية المستقلة في العالم ربما يكون وصل حاليًا إلى ستمائة (600) كنيسة. لكن تزداد الخطورة عندما تتفرع عنهم طوائف -البروتستانت أنفسهم يشعرون بأنها غير مسيحية- مثل شهود يهوه مثلا.