إن الإنسان الداخلي (الروح) الخالي من نعمة الله حينما
يكون ضعيف يتألم، ويعاني دون وجود سبب حقيقي، كقول الكتاب:
"وَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّكُمْ فَتَنْهَزِمُونَ أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ، وَيَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ
مُبْغِضُوكُمْ، وَتَهْرُبُونَ وَلَيْسَ مَنْ يَطْرُدُكُمْ" (لا 26: 17).
وقد أعطى سفر الأمثال صفات كثيرة جيدة لروح الإنسان المملوء
من نعمة الله، نذكر منها: الأمين الروح، المتواضع الروح،
الوقور الروح، الطويل الروح وهكذا...