رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَسرَعَ الَّذي أَخَذَ الوَزَناتِ الخَمسَ إِلى المُتاجَرَةِ بِها فَربِحَ خَمسَ وَزَناتٍ غَيرَها أمَّا عبارة "صاحب الوَزَناتِ الخَمسَ" فتشير إلى رمز الإنسان الذي يستخدم مواهبه خلال أبواب حواسه الخمسة. أمَّا عبارة "َربِحَ خَمسَ وَزَناتٍ غَيرَها" فتشير الى تضاعف أمواله نتيجة اجتهاد الخادم. فقد قابل الخادم الثقة بالثقة فرَبِح الطّاق طاقَيْن. وهذا ما يذكرنا قول داود النبي "ماذا أَرُدُّ إِلى الرَّبِّ عن كُلِّ ما أَحسَنَ به إليَّ؟ " (مزمور 116: 12). ويعلق القديس ايرونيموس " انطلاقًا من الحواس الخمس الجسديّة والماديّة التي تلقّاها الخادم، أضاف معرفة الأمور السماويّة؛ ارتفع ذكاؤه من المخلوقات إلى الخالق، من المادي إلى غير المادي، من المرئيّ إلى المَخفيّ، من العابر إلى الأبديّ". |
|