تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بصفة خاصة في اليوم السابع من شهر مسرى بتذكار بشارة يواكيم بميلاد البتول، وهوعيد حَبَل حِنة بالعذراء مريم، كما وضعت عيداً أخر في اليوم الأول من شهر بشنس بعيد ميلاد البتول مريم، متخطية بذلك التقاليد المرعية في النظم الكنسية والتى لاتحتفل بأي قديس في ذكرى ميلاده لكنها تكرمه في ذكرى إنتقاله، لأن في ذكرى ميلاده قد وُلد مجرداً من النعمة.ولم يُكتفى فقط بتلك الأعياد للعذراء بل يُحتفل بذكرى تقدمة مريم الى الهيكل في الثالث من كيهك وذكرى نياحة مريم في 21 طوبة وعيد انتقال جسد البتول الطاهرة مريم العذراء إلى السماء وجلوسها عن يمين إبنها وإلهها في السادس عشر من شهر مسرى (22 أغسطس).
ولا غرابة في الإحتفال بتلك الأعياد والتى هى دليل واضح على عمق إيمان الكنيسة منذ أجيالها الأولى بقداسة مريم وعدم خضوعها للدنس منذ اللحظة الأولى لبدء كيانها.