رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدعوة السلفية: تجنبنا الصدام مع الجيش لمنع سفك الدماء قال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، أن أحداث 30 يونيو حسمت الأمور وأصبحت أمرا واقعا، نافيا فى الوقت نفسه، تواطؤ السلفية ضد جماعة الاخوان المسلمين. وأضاف برهامى فى تصريحات له، إن قوة مَن يؤيد الرئيس مرسى إلى مَن يعارضه أقل من واحد إلى المائة، والمخالفون مسلمون، متسائلا: الأمر مبنى فقط على ثبوت الولاية من عدمها؟. وأكد: "والله لم نعقد صفقات، ولا تواطأنا على عزل الرئيس، وإنما وقع الأمر وتمتْ السيطرة على مقاليد البلاد ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية، ثم طُلب منا الحضور مع الحرية والعدالة وسائر القوى التى حضرتْ، ولم يكن أمامنا إلا إما أن ننزل إلى الميادين وندخل المعركة المحسومة -فيما أظن- والتى هى صدام غير جائز شرعًا وواقعًا -لما ذكرتُ-، أو أن نظل متواجدين لتقليل الشر والفساد، ومحاولة الحفاظ على هوية الأمة، ومنع سفك الدماء. وتابع برهامى فى إجابته التى حملت عنوان "حول اتهام الدعوة السلفية بالتخاذل عن نصرة الإخوان"، على موقع الدعوة السلفية، "هل عندما قامتْ "الجماعة الإسلامية" فى الثمانينيات باغتيال "السادات"، وما بعده من أحداث قتل وعنف إلى أكثر من ثلاثة عشر عامًا، كان الواجب على جماعة الإخوان "وكذا السلفيين" أن يدخلوا معهم فى مثل هذه المعارك بحجة أنهم يُقتلون، ولا يجوز أن نخذلهم؟ -ولا أشك أن أمن الدولة أيام مبارك كانت أفظع بكثير من كل ما نرى الآن- ألم يكن قول الجميع وعلى رأسهم الإخوان عدم معاونة هؤلاء فى طريقهم؛ لعدم مراعاة موازين القدرة والعجز، والمصالح والمفاسد؟. وأوضح: "البعض يقول: قد سالت الدماء! نعم، ولكن هل ترى ما فى الأفق لو استمر الوضع من المزيد من ذلك، فبدلاً من عشرات يكون عشرات، ومئات الألوف؟! فأرجو النظر فى عواقب الأمور، ولابد أن ننظر فى قدرة رئيس مسلم تعارضه كل أجهزة الدولة، وعجزَ عن توفير حاجات الناس اليومية لذلك ولغيره من حصار عالمى وعربى، وغير ذلك مما أدى إلى سخط شعبى حقيقى على كل مظهر إسلامى مع عجز عن تطبيق الشريعة، بل ولا حتى السير بأى خطوة نحو ذلك! فهل تُقارَن مفسدة الصدام مع كل هؤلاء وسفك الدماء حفاظًا على هذا الكرسى بهذه القدرات بمفسدة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تُبقى الأحزاب الإسلامية والجماعات الإسلامية على الساحة تعمل وتشارك بدلاً من مطالبات بترها بالكلية؟!. الفجر |
|