منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 11 - 2015, 07:10 PM
 
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كيلارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

و لذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر عينه ولا يحكم بحسب سمع أذنيه
(إش 11: 3)


أ. يُقدم لنا السيد المسيح صورة حيّة عن التعامل مع الآخرين، وهي ألا تقوم على المظاهر الخارجية المجردة، وألا تكون حواسّنا هي الحكم خاصة الشم والنظر والسمع.
يقول "لذته تكون في مخافة الرب" [3].

حاسة الشم هي أسرع حاسة في حياة الإنسان، يلزم أن تمتص مع بقية الحواس بالمخافة الإلهية. هنا يجب أن نميز بين ثلاثة أنواع من الخوف: خوف العبيد، خوف الأجراء، وخوف البنين. فالعبيد يخافون سادتهم لئلا يقتلوهم، والأجراء يخافون العاملين لديهم لئلا يحرموهم الأجر أو المكافأة، أما الأبناء فيخافون لئلا تجرح مشاعر آبائهم. هذا الخوف السامي الذي يهبه روح الرب لنا حتى نهاب الله ليس خشية العقوبة ولا الحرمان من المكافأة وإنما لأننا أبناء لا نريد أن نجرح مشاعر محبته.



ب. "لا يقضي بحسب نظر عينيه" [3]

إنما حسب الأعمال الداخلية بكونه فاحص القلوب والعارف بالأفكار والنيات. يأخذ السيد المسيح موقفًا مضادًا لما حدث في أيام إشعياء إذ كان القضاة يحكمون حسب الوجوه. هذه الضربة "المحاباة" كثيرًا ما تُصيب الملتزمين بمسئوليات قيادية، وقد وقف الرب حازمًا ضد هذا الوباء، فكان يوبخ القيادات الدينية التي أُصيبت بالمحاباة والرياء مثل الفريسيين والصدوقيين والكتبة، بينما كان يدعو الأطفال إليه بلطف ويترفق بالخطاة والعشارين.

القمص تادرس يعقوب

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر إشعياء 11 :3 و لذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي
سفر اشعياء 11 :3 و لذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي
التوبة لا تُطلب بحسب كمية الزمن بل بحسب ميل القلب
أُسلك بحسب إلهام الروح وليس بحسب شهوة الجسد
هناك حزنان الأول بحسب الله، والثاني بحسب العالم


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024