منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 03 - 2023, 11:37 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,140

أيوب | فَمَا هِيَ مَسَرَّتُهُ فِي بَيْتِهِ بَعْدَهُ



فَمَا هِيَ مَسَرَّتُهُ فِي بَيْتِهِ بَعْدَهُ،
وَقَدْ تَعَيَّنَ عَدَدُ شُهُورِهِ؟ [21]
إن كان أيوب قد أفاض في الحديث عن رخاء بعض الأشرار ونجاحهم، لكنه يوضح ماذا يكون هذا النجاح حتى وإن امتد كل أيام حياة الشرير التي هي ليست ألا عدة شهور، فيفتح عينيه فجأة وإذا به يسقط تحت الغضب الإلهي.
في مثل الغني ولعازر أظهر لنا السيد المسيح كيف انزعج على أهل بيته وهو في الهاوية عندما أدرك أن كل الخيرات التي تمتع بها في أيام حياته على الأرض تعجز عن أن تبل لسانه. وتضاعف حزنه وهو يدرك أن أخوته الخمس سيتبعانه (لو 16: 25-28).
يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن الشرير حتى في العالم العتيد لا ينسى بيته، فقد أخبرنا السيد نفسه عن الغنى الذي رفع عينيه وهو في الهاوية يطلب من أجل إخوته الخمسة (لو 16: 28). لكن لم تعد هذه الطلبة تنفع أهل بيته بعد، إذ ضاعت الفرصة منه.
عملنا كحاملي الرب يسوع - ينبوع الفرح - في داخلنا، أن نفرح ونتهلل ونكون علة مسرة بيوتنا. فإن كنا نفرح هنا بمسيحنا الساكن فينا تفرح السماء بنا، ويفرح كثيرون، فنكون كأعضاء في أسرة شبه سماوية سمتها الفرح الحقيقي. عندئذ حتى بخروجنا من العالم لا نكف عن أن نطلب لأجل مسرة بيوتنا. هذا ما نلمسه عمليًا حيث نرى قديسين يطلبون في الفردوس من أجل فرح العالم كله برجوعه إلى الله، وتمتعه بالفرح الإلهي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | هَا هِيَ قُوَّتُهُ فِي مَتْنَيْهِ
أيوب | إِلَيْكَ أَصْرُخُ، فَمَا تَسْتَجِيبُ لِي
أيوب | تَزُولُ غَلَّةُ بَيْتِهِ تُهْرَاقُ فِي يَوْمِ غَضَبِهِ
أيوب | هِيَ وَاحِدَةٌ
أيوب |لاَ يَرْجِعُ بَعْدُ إِلَى بَيْتِهِ


الساعة الآن 08:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024