رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علاجه بقرص التين: 21 وَكَانَ إِشَعْيَاءُ قَدْ قَالَ: «لِيَأْخُذُوا قُرْصَ تِينٍ وَيَضْمُدُوهُ عَلَى الدَّبْلِ فَيَبْرَأَ». 22 وَحَزَقِيَّا قَالَ: «مَا هِيَ الْعَلاَمَةُ أَنِّي أَصْعَدُ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ؟». طلب إشعياء النبي من حزقيا أن يضع قرص تين [كعكة من التين المضغوط] على الجزء الملتهب من جسمه فيبرأ... لماذا؟ لكي يعلن الله أنه وإن كان هو الطبيب الشافي لكنه يستخدم الأدوية والوسائط المادية التي خلقها لإشباع احتياجاتنا، وقد كانوا في ذلك الحين يضعون قرصًا من التين المضغوط على الأماكن الملتهبة في الجسم كعلاج. ومن جانب آخر فإن الشفاء هو عطية إلهية مجانية يُقدمه الله من عندياته. قرص التين كعنقود العنب كلاهما يُشيران للحياة الكنسية الحية، فالتينة تحمل عددًا لا حصر له من البذار الرفيعة جدًا، لا قيمة للبذرة الواحدة ولا طعم ما لم تجتمع ببقية البذار تحت غلاف واحد يجمعهم معًا كما بعذوبة الحب والوحدة. هذا هو سرّ عذوبة الكنيسة. وهذا هو علة شفائنا، مع ما لكل واحد منا من علاقته الشخصية الخفية مع الله نجتمع معًا كتينة حلوة في فم الله. لذلك قال حزقيا عن علامة شفائه "إنيّ أصعدُ إلى بيت الرب" [22] ليجتمع مع شعب الله خلال الرب نفسه. |
|