القمص ميخائيل إبراهيم
احتماله
ذات مرة، كنت أسير معه في شارع شبرا (قبل رهبنتي)،
لنذهب سويًا لتأدية واجب من الواجبات.
وإذا ببعض الأطفال يصيحون وراءنا بألفاظ نابية.
فنظرت إلى خلف بحدة لكي انتهرهم. فإذا به يقول لي:
[يا ابني أنت زعلان ليه، إذا كنت أنا فرحان
أن الله استخدمني لكي ينبسط هؤلاء الأطفال]..!
فتعجبت كيف أنه حتى شتيمة الأطفال وصراخهم، حولها لقلبه
الأنبا بيمين أسقف ملوي