فأَثْنى السَّيِّدُ على الوَكيل الخائِن، لِأَنَّه كانَ فَطِناً في تَصَرُّفِه.
وذلِك أَنَّ أَبناءَ هذهِ الدُّنيا أَكثرُ فِطنَةً مع أَشباهِهِم مِن أَبْناءِ النُّور
" َأبناءَ هذهِ الدُّنيا " فتشير إلى المتعلقين بأمور الدنيا الذين
لا يعرفون إلاّ الدنيا الحاضرة، ولا يعملون إلا في سبيلها،
ويعلق الأب ثيوفلاكتيوس " يقصد بأبناء هذه الدنيا أولئك الذين يضعون فكرهم في خيرات الأرض"