![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لماذا انْحَنَى السيد المسيح إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ في قصة المرأة التي أمسكت في ذات الفعل ؟ (يوحنا ٨ :٨) ١-كان يكتب خطايا الذين يحملون الحجارة ، ليذكرهم بخطاياهم التي فعلوها (راجع ارميا ١٧) ٢-كان يخفض عينيه مبتعداً عن المرأة المهانة ، بثيابها الممزقة ، و عارها الكبير avoid eye contact ، لكي لا يحرجها او يجرحها بنظراته .. ٣-كان يعطي فرصة لكل واحد ليضع نفسه مكانها ، و يتخيل انه أُمسك متلبسا ً بخطية مثلها . . هل فكر ماذا يكون موقفه لو رفع عليه كل واحد حجر ليقتل سمعته او شرفه او تاريخه او حتي ينهي حياته ؟؟ في كل الأحوال ، كتب لنا الوحي قصة المسيح الخالدة ، القصة التي صار فيها قاضي العالم محامياً يدافع عن النفس الساقطة و يبريء ساحتها و ينقذها من الإعدام ؛ و صار فيها في ذات الوقت الإنسان الخاطي دياناً لأخيه ، يطلب له الموت ، بينما هو غارق في الخطية حتي الثمالة .. و بعد ذلك نتساءل عن سبب غياب البركة عن حياتنا !! دافع عن الناس يا صديقي فالحجارة التي رفعتها عليهم سترتد عليك ، و يوم تطلب منهم الا يرجموا سمعتك ، لن يسمعك احد بعد أن رجمتهم مراراً و مراراً ، و انت اولي الناس بالرجم !! كن كسيدك رحيماً رقيقاً ، تري أن كل ساقط في الخطية هو ضحية للشر و الشرير و الأشرار ، يحتاج الي من يرحمه لا من يرجمه .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يكن رحيلاً |
كن رقيقاً فى عتابك للآخرين |
كن رقيقاً فى كلامك عن الاَخرين أو معهم |
اذا ظُلمت هل ستفتح فاك ام لا تفتح فاك كسيدك؟ |
كن رقيقاً ورفيقاً مع نفسك |