رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يصلى داود، كما قلتُ، بقوله للرب: "كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله. عطشت نفسي إلى الله، إلى الإله الحيّ، متى أجيء وأتراءى قدام وجه الله؟!" (مز 42: 1-3). اضطرب القديس ولم يتمالك نفسه، لأن ألم النفس أعظم من أية أوجاع لأي جسدٍ ما. وإذ يتيقن في الجُعالة (المكافأة) يشتاق أن ينطلق من الأرض إلى السماويات، تمامًا كما يقول في نص آخر: "من يعطيني جناحيّ حمامة، فأطير وأستريح" (مز 55 :6). لأن الفخاخ هنا تعوق البَار، حتى وإن لم يقع فيها (أو يورِّط نفسه فيها). هنا الأحزان والقلق، لكن الفرح هناك حيث النعمة. القديس أمبروسيوس |
|